دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن مشروع تأهيل وتطوير مطار عدن الدولي.
كما جرى وضع حجر أساس مشروع تطوير مطار عدن، كما تم تسليم عربة إطفاء وحافلتين لنقل المسافرين ومولد كهربائي.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، بالجهود المبذولة من جانب الأشقاء بالمملكة وبصماتهم الملموسة في كافة نواحي الحياة.
مشيراً إلى أهمية مثل هذه المشاريع التطويرية والاستراتيجية ومساهمتها الكبيرة في رفع مستوى نشاط المطار وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة.
وبيّن بن نهيد، أن مشاريع المرحلة القادمة تشمل رفد المطار بعربة إطفاء سعة 14 ألف و500 لتر، ومولد كهربائي بقدرة 500 كيلو فولت، وحافلات للمسافرين ومشروع إعادة تأهيل ممر التدحرج.
من جانبه أعرب القائم بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري، عن ثقته بأن مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي سيساهم في إعادة ثغر الوطن الباسم إلى مكانتها الطبيعية ولمطار عدن ريادته المعهودة.
بدوره أكد مدير إدارة المشاريع والدراسات بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، أن اهتمام المملكة العربية السعودية الشقيقة بدعم الاقتصاد والتنمية في اليمن في سبعة مجالات مختلفة يأتي تجسيداً للعلاقة العميقة وإدراكاً للمصير المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأشار العطاس، إلى أن تأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يأتي استجابة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كمبادرة استراتيجية أطلقتها المملكة تهدف من خلالها إلى مساعدة الحكومة اليمنية في التنمية والاعمار وتحسين مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية للشعب اليمني.
موضحاً أن البرنامج يعمل على تنفيذ المشاريع التنموية وفقاً للأولويات ذات الاحتياج والطارئة.
وقال العطاس :”يأتي مشروع تطوير وتأهيل مطار عدن الدولي بهدف تفعيل كافة مؤسسات الدولة اليمنية في المناطق المحررة، منوهاً بأن المشروع يعتبر من أهم مشاريع البرنامج ويشتمل ثلاث مراحل أساسية.
وأضاف: تشمل المرحلة الأولى الطاقة والسلامة ونقل الركاب، وفيما تشمل المرحلة الثانية تأهيل وتطوير مدرج المطار والأعمال الملاحية وأنظمة الاتصال وأعمال الإنارة للمدرج الرئيسي والممرات المساعدة له وتأهيل صالات المطار ومواقف السيارات العامة والخاصة وأخرى لكبار الشخصيات وتأهيل الأنظمة والأجهزة المتعلقة بالأرصاد والمراقبة الأمنية وكما تشمل المرحلة الثالثة استكمال تأهيل متطلبات الملاحة الدولية للمطار لتتوافق مع شروط وطلبات شركات الطيران العالمية.