قالت مصادر اعلامية ان المدعو عيدروس الزبيدي الضالعي حاول اقناع فرق نسائيه تبع المجلس بانهم ما زالوا في البدايات الاولى وان الامارات طلبت الاحتراز من ثلاثة قيادات في المجلس يحملون ايدلوجيا الاخوان المسلمين وهم الشيخ أحمد با معلم وعقيل محمد العطاس والمهندس عدنان الكاف.
واضاف المصدر بحسب موقع “هنا عدن” ان هناك مشاكل كثيرة تؤكد فشل ما يسمى المجلس الانتقالي حيث اثار إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي لهيئة تنسيقية للشباب حالة من الجدل السياسي في اوساط الشباب عقب اتهامات لقيادات كانت في الحراك الجنوبي وتسببت بانشقاقات فيه قبل سنوات بأنها استحوذت على الهيئة الشبابية المعلنة .
ووجه نشطاء جنوبيون واعلاميون انتقادات حادة لقوام هذه اللجان التنسيقية وطالبوا بتعديلها وتقديم قيادات شبابية جديدة . وهو ما جعل ناطق المجلس يخرج عن صمته بالقول الإعلان عن تنسيقية شباب الجنوب خطوة جيدة، وهذا لا يعني أن من وردت أسماؤهم في التنسيقية هم ممثلو الشباب في المجلس الانتقالي الجنوبي، لأن هناك مهام أعلنتها التنسيقية أولها: استكمال التواصل مع الشباب في المحافظات والمكونات والقوى الشبابية، على رأسهم الشباب الواعي المؤهل القادر على تقديم عمل مميز، ومما لا شك فيه أن المعايير، هي من ستحدد نوعية الشباب في كافة هيئات ودوائر ولجان المجلس الانتقالي.
واعتبرها البعض في تغريدات رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد كلمات منمقة فضفاضة تهدف للتخدير وتمرير اجندة المجلس بشكل عنصري تتحكم فيه ثلاث مديريات فقط.