بدأ التصويت في بريطانيا، صباح الخميس، بعد أن فتحت مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية المبكرة في بريطانيا أبوابها في الساعة الـ7:00 بتوقيت غرينتش.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن هذه الانتخابات سينتج عنها اختيار 650 نائبا، وفق نظام “الفائز بالأكثرية”، بواقع نائب لكل دائرة انتخابية.
ووفقا للأنظمة فإن الانتخابات تجرى كل أربع أو خمس سنوات، إلا أن أعضاء البرلمان صوتوا في تشرين أول/ أكتوبر الماضي على إجراء انتخابات مبكرة للمرة الثانية، بعد انتخابات 2017.
اللافت أن “هذه أول انتخابات تجرى خلال الشتاء منذ عام 1974، والأولى التي تجرى في شهر كانون الأول/ ديسمبر منذ عام 1923″، بحسب بي بي سي.
وتنص القوانين البريطانية على أحقية أي شخص يبلغ من العمر 18 عاما أو أكثر التصويت، ما دام مواطنا بريطانيا أو مواطنا مؤهلا من دول الكومنويلث أو جمهورية إيرلندا، وسجل نفسه للتصويت.
وتم إغلاق التسجيل للتصويت في 26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتسهيلا على المواطنين، لا يحتاج الناخبون إلى بطاقة الاقتراع حتى يتمكنوا من التصويت، ولكن يتعين على كل ناخب أن يذكر فقط اسمه وعنوانه للموظفين في مركز الاقتراع. ويجب أن يصوت الناخب لمرشح واحد فقط وإلا سيبطل صوته.
وكانت هيئة مراقبة الانتخابات، حذرت الناخبين من التقاط صور سيلفي، أو أي صور أخرى داخل مراكز الاقتراع، مشيرة إلى أن ذلك غير مسموح لأنه يخالف القانون.
ومكّنت الهيئة خيار التصويت عبر البريد، وهو الخيار الذي استخدمه نحو 7 ملايين ناخب قبل عامين.
فيما تم تجهيز مراكز الاقتراع في مدارس، وكنائس، ومبان تابعة للبلديات، ومواقع مفاجئة، مثل مغاسل الملابس.
وتقرر نتيجة الانتخابات التي تعلن غدا الجمعة، ما إن كانت بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي، أم سيتم تأجيل المشروع.
