شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية ارتفاعاً كبيراً في محلات بيع الأسلحة وانتشار كبير لعصابات التقطع والنهب والسطو، في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على العاصمة.
مصادر مطلعة أكدت انتشار كبير لمحلات بيع الأسلحة في جولة عمران شمالي العاصمة صنعاء، ويتاجرون بمختلف أنواع الأسلحة وبشكل علني، موضحين أن صنعاء أصبحت تعيش انفلاتاً امنياً غير مسبوق، وانتشار.
وأوضحت المصادر أن عمليات بيع الأسلحة في صنعاء عشوائية وغير خاضعة لأي رقابة أو إجراءات أمنية أو قانونية، مما يجعلها تهدد الاستقرار وتثير الهلع والرعب في أوساط المواطنين، وتودي بحياة الكثير من المدنيين.
وأضافت انتشار كبير لعناصر مسلحة يحملون قنابل يدوية ويتجولون في الشوارع العامة بالأسلحة، الأمر الذي ادى لحدوث ضحايا مدنيين وفقد عشرات المواطنين حياتهم نتيجة عشوائية الاستخدام.
في السياق أكدت مصادر محلية تعرض الطفل / رائد عادل الأسبوع الماضي لرصاصة طائشة استقرت في رأسه أثناء تواجده مع والده في إحدى المستشفيات بخط المطار شمالي شرق صنعاء، مشيرة إلى أن المستشفيات رفضت استقبال الطفل، نظرا لظروف أسرته الصعبة.
وذكرت المصادر أن الرصاصة التي أصابت الطفل كان مصدرها مظاهر الاحتفالات التي يقيمها مليشيات الحوثي، لما يعرف بتحرير بعض أسراهم, مشيرةً إلى أن والدة الطفل قد قدمت بلاغا ضد العناصر المسلحة التابعة لمليشيات الحوثي وحملتهم المسؤولية الكاملة.
وأجبرت مليشيات الحوثي والدة الطفل على التنازل عن البلاغ، مقابل دفع تكاليف علاج ابنها، واستغلت مليشيات الحوثي حاجة الأسرة ووضعها المعيشي الصعب.
يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى بل تكررت حالات عديدة وفقد الكثير من المدنيين ارواحهم بسبب الاستخدام العشوائي للسلاح.