أكدت مصادر محلية مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، جراء هجوم مسلح شنّه مجهولون على حاجز للميليشيا قرب قرية خربا شرق درعا.
وذكرت، أن الهجوم، الذي جرى مساء الجمعة، أسفر عن مقتل عنصر على الأقل وجرح اثنين آخرين بجروح، مشيرا إلى أن الحاجز المستهدف مشترك بين ميليشيا الأمن العسكري والفيلق الخامس.
واعترفت ميليشيا أسد بمقتل عنصر واحد خلال الاشتباكات، ويدعى “علي محمد الشغري”، وينحدر من محافظة طرطوس، حيث نعته صفحات موالية ونشرت صورته.
وأتى هذا الهجوم تزامنا مع خروج العشرات من أهالي محافظة درعا بمظاهرات تطالب بخروج الميليشيات الإيرانية وإخراج المعتقلين من سجون ميليشيا أسد.
يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على جميع مدن وبلدات درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، تحت ضغط روسيا التي فرضت على الهيئات الثورية وفصائل الجيش الحر ما أسمته “مصالحة”، حيث أبعدت بموجبها كل من لم يرض بالقبول فيها إلى الشمال السوري المحرر