بحث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الثلاثاء مع مسؤولين كويتيين فرص السلام في اليمن.
ووفق مكتب المبعوث فقد التقى “غريفيث” بالشيخ خالد الصباح رئيس الوزراء الكويتي وأحمد ناصر الصباح مساعد وزير الخارجية الكويتي في لقاءين منفصلين.
وقال المكتب في تغريدة على حسابه في تويتر إن “غريفيث” ناقش فرص السلام في اليمن.
وعبر المبعوث الأممي عن تقديره لدور الكويت كمؤيد للسلام في المنطقة.
وكان مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفیر منصور العتیبي أعلن خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الیمن (22 نوفمبر الماضي) استعداد بلاده لاستضافة الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق نهائي وشامل للأزمة التي تعيشها البلاد منذ نحو خمسة أعوام.
وفي أواخر نوفمبر الفائت كشفت صحيفة القبس الكويتية عن ما اسمتها ببنود اتفاق بوساطة أمريكية لإنهاء الحرب في اليمن.
ووفق الصحيفة تتضمن بنود الوساطة هدنة طويلة ونزع سلاح جماعة الحوثيين وإشراكها في حكومة وحدة وطنية وإعادة هيكلة الجيش الوطني اليمني ونشر قوة حفظ سلام دولية.
وسبق أن استضافت دولة الكويت مشاورات بين الحكومة الشرعية من جهة والحوثيون وحليفهم (صالح) سابقا من جهة أخرى استمرت لمدة شهرين خلال يوليو وأغسطس 2016 لكنها فشلت بسبب رفض الحوثيون التوقيع على اتفاق انهاء الأزمة.