قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية الأسبوعية، إن المقاول المصري محمد علي، تعهد بمواصلة نشر فضائح نظام عبد الفتاح السيسي.
وقال علي في تصريحات لـ”نيوزويك” التي غطت مؤتمرا صحفيا نظمته مؤسسة “EgyptWatch”، بحضور المقاول المصري المعارض، إنه بصدد إنشاء حركة سياسية تهدف في المقام الأول إلى إسقاط حكم “الديكتاتور”، في إشارة إلى السيسي.
وأوضح علي أن سوء الأوضاع الاقتصادية الذي تضاعف في عهد السيسي، قد يؤشر إلى احتمالية قيام هجرة كبيرة من الشعب تجاه أوروبا.
ولفت علي إلى أنه ينوي تعريف العالم بفساد وظلم السيسي، قائلا إنه سيتوجه إلى واشنطن قريبا، ويلتقي بمشرعين في الكونغرس الأمريكي، لإطلاعهم على سوء الأوضاع في بلده الذي فر منه نحو إسبانيا قبل شهور.
وبحسب “نيوزيوك” فإن الحركة السياسية التي تحدث عنها علي، قال إنها ستشمل مختلف أطياف المعارضة المصرية.
وأوضح أن هذا المشروع لن يتلق أي تمويل خارجي، وسيكون عماده المتطوعون من أجل مصر فقط.
وتحدث محمد علي عن إعداده لاستفتاء يحاول فيه أن يطرح المصريون رأيهم في حكم السيسي، مرجحا أن يحدث ذلك خلال ستة أسابيع.
وذكّرت “نيوزويك” بالكلمة الشهيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، حينما سأل عن السيسي بعبارة “أين ديكتاتوري المفضل؟”.
ولفتت المجلة إلى النقد الحاد الذي وجه لإدارة ترامب لدعمها السيسي بملايين الدولارات، التي وصفتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بأنها أعطت السيسي الضوء الأخضر لمزيد من “القمع”.