وكانت مصر وقعت في وقت سابق من العام الجاري اتفاقية مع روسيا بقيمة ملياري دولار لشراء أكثر من 20 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي-35.
وقال آر. كلارك كوبر مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية في تصريح للصحفيين بمعرض دبي للطيران “هذا يجعلهم عرضة لخطر العقوبات ويعرضهم لخسارة صفقات في المستقبل. هذا ليس بالأمر الجديد”.
وأضاف كوبر : “مصر على دراية بتلك المخاطر”.
ويمكن لواشنطن فرض عقوبات بموجب قانون مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (كاتسا) الذي يستهدف المشتريات العسكرية من روسيا.
وتقدم الولايات المتحدة منذ سنوات مساعدات اقتصادية وعسكرية لمصر التي يستخدم جيشها طائرات إف-16 الأمريكية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أفادت في منتصف الشهر الجاري بأن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين حثا وزير الدفاع المصري على التراجع عن الصفقة.
وجاء في رسالة مايك بومبيو ومارك إسبر إلى وزير الدفاع المصري، أن إبرام العقد سيعقد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لمصر ومساعدتها الأمنية.
وحذر مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية قائد القوات الجوية المصرية شخصيا من العواقب المحتملة لإتمام الصفقة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي توعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مصر بعقوبات في حال شرائها هذه المقاتلات من روسيا.
وقال بومبيو خلال إفادة قدمها أمام اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ “لقد أوضحنا أنه في حال شراء هذه المنظومات، بموجب القانون سيتطلب هذا فرض عقوبات على النظام”.
وأضاف بومبيو:”لقد تلقينا تطمينات من جانبهم أنهم يتفهمون ذلك، وأنا آمل بشدة ألا يقرروا المضي قدما في الحصول عليها”.