تجري الاستخبارات الوطنية الأمريكية تقييما جديدا لتهديدات اندلاع حرب فضائية مع روسيا والصين، وذلك تحسّبا لاحتمال نشوب مثل هذه الحرب، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرغ” الثلاثاء.
ويتم استخدام المعلومات حول وجود تهديد محتمل بنشوب حرب فضائية لتبرير إنشاء قوات فضاء أمريكية بعدما تأخرت واشنطن في ذلك سنوات كثيرة عن روسيا والصين.
وتم تلقي طلب اختبار قدرات روسيا والصين في مجال حرب الفضاء من الجنرال جون هيتن في سلاح الجو الأمريكي، بعدما تم تعيينه في سبتمبر 2019 نائبا لرئيس هيئة الأركان المشتركة.
ومن المتوقع أن يشتمل التقرير المزمع تقديمه للكونغرس الأمريكي في 14 نوفمبر الجاري، على قائمة مفصلة بالتهديدات الفضائية للبلاد.
وخلص التقرير لاستنتاجات مفادها أن الصين تعتبر الفضاء الخاصرة الضعيفة للولايات المتحدة، حيث تعد مجموعة من الأسلحة لتدمير الأجسام الفضائية الأمريكية.
وطلب البنتاغون في مارس 2019 تمويلا بواقع 14.1 مليار دولار للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي في الفضاء، وهو ما يزيد بنسبة 14% عن العام الماضي.