جرائم الصين في حق المسلمين مستمرة.. السلطات ترغم نساء الإيغور على النوم مع المراقبين الحكوميين

محرر 26 نوفمبر 2019
جرائم الصين في حق المسلمين مستمرة.. السلطات ترغم نساء الإيغور على النوم مع المراقبين الحكوميين

قالت صحيفة “آي” البريطانية إن السلطات الصينية ترغم نساء الإيغور، على “النوم” مع المراقبين الذين ترسلهم الحكومة الصينية لمراقبة عائلات المحتجزين لديها.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر في الحزب الشيوعي الصيني أن الموظفين الذين تبعثهم السلطات الصينية ينامون في نفس السرير مع أهل المحتجزين خلال زيارات المراقبة التي قد تستغرق أسبوعا كاملا.

وأضافت المصادر أن نساء المسلمين الإيغور اللواتي يقبع أزوجهن في مراكز الاحتجاز عادة ما يتعرضن لمثل هذه المعاملة.

وقالت الصحيفة إن عمليات “المراقبة” هذه جزء من إجراءات القمع المنهجية التي تستهدف المسلمين في إقليم شينجيانج غربي الصين، التي يعتقد خبراء ومنظمات حقوق الإنسان أن الحكومة الصينية تعتقل فيها أكثر من مليون من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سرية.

وبحسب الصحيفة، فإن الذين لم يعتقلوا يتعرضون للمضايقات وإجراءات التضييق والمراقبة الدائمة.

وتفرض السلطات الصينية منذ العام الماضي على المسلمين الإيغور استضافة موظفين حكوميين في بيوتهم والحديث معهم عن حياتهم الخاصة وآرائهم السياسية واعتناق الأيديولوجيا الحكومية.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الصين نشرت أكثر من مليون جاسوس أغلبهم رجال من عرق الهان للإقامة كل شهرين في بيوت المسلمين الإيغور.

ومنذ 2009، يشهد إقليم شينجيانج، أعمال عنف دامية، بعدما نشرت بكين قوات من الجيش، بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان”الصينية و”الإيغور” التركية، في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الإيغور غالبية سكانها.

واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير نشرته سبتمبر/أيلول 2018، بكين بارتكاب “حملة ممنهجة لانتهاكات حقوق الإنسان” ضد الإيغور المسلمين في الإقليم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق