خلص تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب لعام 2018، إلى أن الإمارات ظلت خلال عام 2018 محطة إقليمية ودولية لتنقلات المنظمات الإرهابية، معتبراً أن القدرات التشغيلية والاعتبارات السياسية بالإمارات أعاقت تجميد ومصادرة الأصول الإرهابية.
وبين التقرير الذي نشر، اليوم الجمعة، أن استغلال الجهات غير القانونية للأنظمة المالية بالإمارات يشكل مصدر قلق كبير، إضافة إلى حاجتها لمؤسسات مالية وكوادر لإنفاذ العقوبات الأممية على تنظيمي الدولة والقاعدة.
وأوضح التقرير أن الصدع بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر يعيق التعاون في مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى الأزمة الخليجية والحصار الذي فرضه الرباعي على الدوحة بزعم دعم الأخيرة للإرهاب وهو ما تنفيه جملة وتفصيلاً.
وبين التقرير أن الحكومة اليمنية لا تزال عاجزة عن تطبيع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتمويل الإرهاب .
وصنف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية كلاً من كوريا الشمالية وإيران والسودان وسوريا دولاً راعية للإرهاب، لافتاً إلى أن الحرس الثوري الإيراني أنفق مليار دولار لدعم الجماعات المرتبطة به كـ”حزب الله” وغيرها.
وحول إيران، قال تقرير الوزارة الأمريكية إنها ما زالت “أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم”.
وشدد التقرير الأمريكي على أهمية العقوبات التي جرى فرضها على إيران، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في مايو 2018؛ بسبب تمادي طهران في سلوكها المزعزع للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
أما على صعيد لبنان فأوضحت الخارجية الأمريكية أنه “رغم جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن”.
ولفت التقرير إلى أن منظمات حقوق الإنسان اعتبرت أن قانون الجرائم الإلكترونية بـمصر “فضفاض جداً”، و”قد يؤدي إلى إغلاق أي موقع معارض”.