قال مركز أبحاث أمريكي إن عدد القتلى في حرب اليمن منذ 2015 وصل إلى أكثر من 100 ألف قتيل.
قال مشروع رصد بيانات الأحداث المسلحة (Acled) الذي يتتبع الوفيات المؤكدة في النزاع والذي يُعتبر موثوقًا به إن الرقم يشمل 12000 قتيل مدني في هجمات مستهدفة مباشرة.. وقالت إنه تم الإبلاغ عن مقتل 20 ألف شخص هذا العام، مما يجعلها ثاني أكثر الأعوام دموية في الحرب بعد عام 2018.
وقال المركز إن “العنف المميت في عام 2019 يتجه نحو الانخفاض بشكل عام، وكان شهر أبريل أكثر الشهور فتكًا حتى الآن هذا العام حيث سجلت أكثر من 2500 حالة وفاة مقارنة بحوالي 1700 حالة وفاة في شهر سبتمبر2019”.
وأضاف: “شهد الربع الثالث من عام 2019 أدنى عدد من الوفيات المبلغ عنها منذ نهاية عام 2017 ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض في كثافة المعركة”
وأشار إلى انخفاض عدد الضربات الجوية “للتحالف خلال العام الماضي، في حين زادت هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية حتى أعلنت المجموعة وقف إطلاق النار من جانب واحد ضد أهداف داخل الأراضي السعودية في سبتمبر/أيلول2019”.
وتدخل الحرب في اليمن عامها الخامس، بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى.
وأوقعت الحرب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية وتسببت في إنهيار اقتصادي تام، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية، وصناعة ما توصف بأنها أكبر أزمة انسانية في العالم.
