أشاد وزير الخارجية محمد الحضرمي، بعمق العلاقات القائمة بين بلادنا وجمهورية الهند، والشعبين الصديقين، والتي تشهد على الدوام تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم الأربعاء،وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامنيام جاي شانكار، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض أخر تطورات مسار عملية السلام في اليمن.
ودعا وزير الخارجية الحضرمي، الجانب الهندي إلى تقديم المزيد من التسهيلات لليمنيين لاسيما في إجراءات منح تأشيرة العلاج للمواطنين اليمنيين الراغبين في السفر إلى الهند، وتسهيل تقديم طلبات التأشيرات لليمنيين من السفارات الهندية.
كما ناقش الوزير الحضرمي مع الوزير الهندي، عددًا من القضايا الثنائية المتعلقة بأهمية استئناف أعمال اللجنة اليمنية الهندية المشتركة، والتي لم تعقد أي اجتماع لها منذ العام 2013م، بهدف حلحلة الملفات العالقة والدفع بمستوى العلاقات الى آفاق أرحب.
كما تطرق وزير الخارجية، إلى أوضاع الجالية اليمنية المقيمة في الهند، وأوضاع الطلاب والعالقين جرّاء الانقلاب الحوثي على الدولة منذ العام ٢٠١٤.
وناقش الجانبان، إمكانية رفع حصة اليمن من المنح الدراسية المقدمة من جمهورية الهند الصديقة في كافة التخصصات لاسيما التخصصات العلمية.
كما استعرض وزير الخارجية، آخر التطورات في عملية السلام المبنية على المرجعيات الثلاث واستمرار تعنت الحوثيين في تنفيذ اتفاق ستوكهولم لاسيما فيما يتصل بمحافظة الحديدة.
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية الهندي، دعم حكومة بلاده للحكومة اليمنية وقيادتها الشرعية ومساندة جهودها في استعادة الدولة وإحلال السلام، وأعرب عن أمله في أن يحل السلام العادل والمستدام في اليمن.
مؤكداً، حرص بلاده على تقديم الدعم لليمن بما في ذلك الدعم الفني في المجالين الاقتصادي والثقافي، خصوصاً في مجال التدريب والتأهيل بما يُلبي احتياجاته خلال هذه الفترة.