كشف احد المشرفين التابعين لمليشيات الحوثي عن تحويل الميليشيات قرى في مديرية حجة شمال غرب اليمن إلى ثكنات عسكرية بعد تهجير قسري لسكانها المدنيين.
حيث أوضح أن عمليات تهجير قسري للمواطنين من منازلهم وقراهم تقوم بها المليشيات الحوثية وتحويلها إلى مواقع لأستقبال المقاتلين يشنون هجماتهم انطلاقا منها لتتحول القرى إلى مركز لادارة الحرب.
ونشر المركز الإعلامي لـ”المنطقة العسكرية الخامسة” في الجيش الوطني، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو لاعترافات القيادي الحوثي الأسير، الذي كشف كيف تحول الميليشيات القرى والمناطق السكنية إلى مركز لإدارة الحرب، غير مكترثة بمصير المدنيين من النساء والأطفال والذي تفترض القوانين الدولية تجنيب مناطقهم دائرة المواجهات.
وتحدث مشرف ثقافي تابع لميليشيات الحوثي وقع في قبضة الجيش الوطني مطلع الأسبوع الجاري عن عمليات تهجير قسري للمواطنين من منازلهم وقراهم يقوم بها الحوثيون ليتم تحويلها إلى مواقع لاستقبال مقاتلين يشنون هجماتهم انطلاقاً منها.
وعبّرت الميليشيات الحوثية مراراً عن عدم اكتراثها بقواعد القانون الدولي الإنساني ، خاصة في ما يتعلق بتجنيب المدنيين تبعات الحرب التي أشعلتها.