كشفت قناة “الجزيرة” القطرية، مساء السبت عن مسودة اتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها، والانفصاليين المدعومين من الامارات، جنوب البلاد.
وقالت القناة إنها حصلت على مسودة الاتفاق المسمى “اتفاق جدة” الذي يتضمن عددا من البنود قدمتها السعودية التي ترعى الحوار بين الحكومة الشرعية والانفصاليين الجنوبيين.
وذكرت أن مسودة اتفاق جدة تشمل بنودا أمنية وعسكرية وسياسية وضمانات. مؤكدة أن المسودة حددت أطراف الاتفاق بالحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي ومكونات جنوبية أخرى.
وحسب ما نشرته قناة الجزيرة فإن مسودة الاتفاق تنص على تشكيل حكومة وحدة مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
وأشارت إلى “استيعاب المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في الحكومة والسلطة المحلية، بالإضافة إلى دمج التشكيلات العسكرية والأمنية، في إشارة إلى الميليشيا المسلحة التابعة للمجلس ، في هياكل وزارتي الدفاع والداخلية في اليمن.
وجاء في مسودة الاتفاق “إشراك المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في مفاوضات الحل السياسي الشامل”.
ووفق للاتفاق فإن الرئيس عبد ربه منصور هادي يعين رئيس الحكومة ووزراء الحقائب السيادية.
كما منحت مسودة الاتفاق الرياض قيامها بالإشراف على هيكلة قوات الأمن وإنشاء قوة أمنية محايدة، وتشكيل فريقا سياسيا في عدن للإشراف أيضا، على تنفيذ بنود الاتفاق.
ولفتت إلى أن المسودة تلزم الموقعين عليه على عدم تشكيل أي قوات خارج مؤسسات الدولة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول قبول حكومة هادي لهذا الاتفاق من عدمه.
وكان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، قد صرح الثلاثاء الماضي، الثلاثاء، أن حوار جدة بشأن إنهاء تمرد ما يسمى “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيا “يرتكز على الثوابت الوطنية في “الحفاظ على وحدة وأمن اليمن، وعودة جميع مؤسسات الدولة” إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وذكر الوزير أن الحوار يقوم أيضا على “دمج جميع التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة والتابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية”. وفقا لما نقلته وكالة “سبأ” الرسمية.
