تداولت وسائل اعلامية انباء حول مصير وزير الدفاع مليشيات الحوثي الانقلابية اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بعد الهجوم المسلح الذي طال منزله في مسقط رأسه بمنطقة خولان التابعة لمحافظة صنعاء .
ونقل المشهد اليمني عن مصادر مقربة من العاطفي، اليوم السبت، أن أشخاص مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على منزل العاطفي أثناء تواجده فيه الأسبوع الماضي وهو مانتج عن إصابته بجروح متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة .
وأضاف المصدر والذي ينتمي إلى قرية بني عاطف التي ينتمي لها اللواء العاطفي والتابعة لمديرية جحانة بمحافظة صنعاء أنه تم نقل العاطفي فور إصابته إلى مكان مجهول، لكن الاتصالات انقطعت عنه بعد ذلك في ظل تكتم المليشيا الحوثية عن مصيره .
وحذرت قبائل خولان في بيان صادر عنها بعد الحادث من مغبة استهداف العاطفي وخاصة بعد تعرضه لأكثر من مرة لمحاولة الاغتيال في صنعاء وفي محافظة صعده.
واتهمت قبائل خولان مليشيا الحوثي بمحاولة تصفية العاطفي والصاق التهمة بالقبائل نافية صلتها بالاعتداء الذي طال منزل العاطفي .
وذكرت خولان المليشيا الحوثية في بيان بالسجل الإجرامي للمليشيا في التخلص من مؤيديها غير السلاليين كما حصل لعدد من الضباط والمشايخ كالملصي والماوري والوروري وصولا للرئيس السابق علي عبد الله صالح .
ودعت خولان أبنائها الانسحاب من القتال في صفوف المليشيا والتي تحاول هدم ما تبقى من النظام الجمهورية والعودة بالشعب إلى الحكم الأمامي الوجه الآخر للفقر والتخلف والمرض .