تواصل مليشيا المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا تصعيدها العسكري في جنوب اليمن للسيطرة على مناطق جديدة.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن حدة التوتر الأمني تصاعدت مؤخرا بين الحكومة الشرعية وأتباع «المجلس الانتقالي» في محافظات أبين وشبوة وسقطرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية وشهود وجود حالة من التوتر الأمني في محافظات أبين وشبوة وسقطرى على وقع التصعيد الذي يقوده «الانتقالي» لاستكمال السيطرة العسكرية على هذه المحافظات.
وأكدت المصادر استمرار قوات تابعة للمجلس الانتقالي في تعزيز وجودها في المناطق الخاضعة لها وبخاصة في مدينتي زنجبار وجعار بأبين.
إلى ذلك أفادت مصادر أمنية في محافظة أرخبيل سقطرى بأن موالين للمجلس الانتقالي سيطروا على مقر قوات النجدة في المحافظة إثر قرار للرئيس عبد ربه منصور هادي أزاح به مدير الشرطة في المحافظة من منصبه.
وقضى القرار الرئاسي بإقالة علي الرجدهي وتعيين فايز سالم طاحس مديرا لشرطة أرخبيل سقطرى وهو القرار الذي يبدو أنه بحسب المراقبين أثار حفيظة أتباع «الانتقالي» في المحافظة.
وبينما لا تزال الأوضاع يشوبها قدر من التوتر الأمني ذكرت مصادر محلية في الجزيرة اليمنية الأكبر أن جهودا تبذل من قبل وسطاء لتجنب أي مواجهة مسلحة بين القوات الحكومية وأنصار «الانتقالي».