عدن.. مليشيات الانتقالي تختطف رجل الاعمال “القطيبي” وقبيلته تمهل الخاطفين 24 ساعة

محرر 23 أكتوبر 2019
عدن.. مليشيات الانتقالي تختطف رجل الاعمال “القطيبي” وقبيلته تمهل الخاطفين 24 ساعة

داهمت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا فجر اليوم الخميس منزل رجل الأعمال سمير أحمد حسن القطيبي في مديرية الممدارة بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن وباشرت باعتقاله وأقتادته إلى جهة غير معلومة.

وقالت أسرة القطيبي ان عناصر مسلحة اقتحمت فجر اليوم المنزل واعتقلت القطيبي ونهبت محتويات المنزل.

وعلم مراسل عدن نيوز أن قبائل آل القطيبي استنكرت بشدة اقتحام مليشيا الانتقالي لمنزل احد ابناء القبيله المواطن سمير القطيبي بالعاصمة المؤقتة عدن وأنها أمهلت هذه المليشيا  24 ساعة لاطلاق سراحة.

وينتمي المعتقل القطيبي عائليا لقبائل آل قطيب وقبائل ردفان جنوبي اليمن وينتمي لأسرة ردفانية عريقة ووالده الشيخ سيف حسن القطيبي كان شيخ مشايخ القطيبي إلى ما قبل وفاته وشخصية نضالية كبيرة وأعتقل عدة مرات من قبل الاستعمار البريطاني نظرا لمواقفه الشجاعة والوطنية إلى جانب الثوار.

ويعد المعتقل سمير القطيبي من أسرة عريقة ولها تاثيرها الكبير وعلى أوسع نطاق في الوطن وتحظى باحترام وتقدير كافة أبناء اليمن.

ويعمل القطيبي مخلصا جمركيا لعدد من الشركات التجارية ومنذ الانقلاب الذي نفذته مليشيات ما يسمى بالانتقالي على الحكومة الشرعية في عدن وسيطرتها على مؤسسات الدولة بالمدينة فقد فر العشرات من التجار ورؤوس الأموال والمواطنين من المدينة هربا من بطش وانتهاكات حقوق الأنسان ومداهمات واعتقالات تمارسها تلك المليشيات بحق أبناء المدينة وصلت إلى حد القتل والتصفيات الجسدية.

هذا وتشهد العاصمة المؤقتة عدن فوضى أمنية غير مسبوقة في ظل سيطرة مليشيا ما يسمى بالإنتقالي المدعومة من الإمارات على المدينة في أغسطس الماضي عقب إستيلائها على مقرات ومؤسسات الحكومة الشرعية ، والتي تم تحويلها لزنازين لاعتقال المواطنين والمخالفين لتوجهات المليشيا في عدن وتمارس المليشيا جملة من الانتهاكات التي تنفذها قيادات وعناصر تابعة لمليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً، بحق المدنيين يعتبر غالبيتهم من الموالين للحكومة الشرعية، و تقوم باعتقال كل المخالفين لسياسة الانتقالي، حيث يتم اختطافهم وإخفاؤهم في سجون سرية، في ظل صمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي على ما تشهده مدينة عدن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق