أمير قطر “الدين ليس مصدر الإرهاب، والدول المحاصرة تناقض القوانين الدولية والقيم

عدن نيوز21 يوليو 2017
أمير قطر “الدين ليس مصدر الإرهاب، والدول المحاصرة تناقض القوانين الدولية والقيم

أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطاب له بثته قناة “الجزيرة”، اليوم الجمعة، أن القطريين تعرضوا إلى حصار غير مسبوق بالعلاقات الدولية.
وقال أمير قطر: “القطريون تعرضوا إلى حصار غير مسبوق بالعلاقات الدولية، والحياة تسير في قطر بشكل طبيعي منذ بداية الحصار “.

وأضاف تميم بن حمد:” تبين أن الحملة والخطوات التي تلتها خططت سلفا للاعتداء على قطر. ونحن لا نتفق مع السياسية الخارجية لبعض الدول في مجلس التعاون، لكننا لا نفرض رأينا على أحد “. مبيناً أن من محاصري قطر حاولوا المس بسيادة الدول وحق حرية التعبير.

وأعلن أمير قطر الشيخ أن بلاده تختلف مع جيرانها في تعريف الإرهاب، “الدين ليس مصدر الإرهاب ولكن الأيديولوجيات المتطرفة تولد الإرهاب “.

وقال تميم بن حمد: “نحن نختلف مع جيراننا في تعريف الإرهاب، الدين ليس مصدر الإرهاب ولكن الأيديولوجيات المتطرفة تولد الإرهاب. فقد اعتمدت الدول التي فرضت الحصار على مفهوم كلمة الإرهاب في الغرب… هذا السلوك الظالم يلحق الأذى بالحرب على الإرهاب. الإدعاءات بحقنا غير صحيحة وتشهر بنا… قطر تكافح الإرهاب بلا هوادة وباعتراف العديد من الدول “.

وأضاف تميم بن حمد:

“إن الدول التي طالبت القطريين بمغادرتها وفصلت بين العائلات اتخذ أسلوبا يتناقض مع القوانين الدولية والقيم”.

وأكد الأمير القطري: “رغم المرارة التي أحدثتها هذه الخطوات فإننا نقول رب ضارة نافعة ودفعت الشعب القطري إلى اكتشاف مكان قوته ونزاهته “. وبخصوص حل الأزمة الخليجية أعلن أمير قطر أن بلاده جاهزة للحوار والتوصل إلى تسويات في كل نقاط الخلاف مؤكدا أن قطر منفتحة على الحوار.

وأضاف تميم بن حمد: “لقد وجهت بتخصيص العائدات من اكتشافات الغاز الجديدة للأجيال القادمة… ونحن مدعوون إلى تطوير منظومتنا التعليمية بالتعاون مع المقيمين الذين يعيشون ويتضامنون معنا. ولا بد من الاستثمار في التنمية لا سيما في التنمية البشرية”.

وقال: “لقد ساعدتنا الأزمة في تشخيض النواقص والتغلب عليها، المرحلة التي تمر بها قطر بالغة الأهمية لسد النواقص وتشخيص الأخطاء.” كما أعرب أمير قطر عن تقديره للجهود الأمريكية والروسية والألمانية والفرنسية، وبخاصة التركية.. شاكرا كل من فتح أمام بلاده أجوائه.

وقال أمير قطر: “نقدر الجهود الأمريكية والروسية والألمانية والفرنسية، وبخاصة التركية.. ونشكر كل من فتح أمامنا أجوائه. وأشكر أخي أمير الكويت وأقدر جهوده في حل الأزمة “.

كما أعلن الأمير تضامنه مع الشعب الفلسطيني والمقدسيين منددا بإغلاق المسجد الأقصى.

 

مقتطفات من خطاب أمير دولة قطر 

– نتحدث بعقلانية لتقييم المرحلة التي نمر بها وتخطيط المستقبل الواعد
– تأثرنا بروح التضامن التي خيبت آمال من راهنوا على عكسها لجهلهم بطبيعة شعبنا
– الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار
– الشعب القطري وقف تلقائيا وبشكل عفوي دفاعا عن سيادة وطنه واستقلاله
– لقد أصبح كل من يقيم على هذه الأرض ناطقا باسم قطر
– أشير باعتزاز للمستوى الأخلاقي الرفيع للشعب في مقابل حملة التحريض والحصار
– القطريون تميزوا بالجمع بين صلابة الموقف والشهامة
– القطريون أذهلوا العالم بحفاظهم على المستوى الراقي على الرغم مما تعرضوا له
– القطريون تعرضوا لتحريض غير مسبوق في النبرة والمساس بالمحرمات والحصار
– كان هذا امتحانا أخلاقيا حقيقيا وقد حقق مجتمعنا نجاحا باهرا فيه
– أثبتنا أننا نراعي الأصول والمبادئ والأعراف حتى في زمن الخلاف والصراع
– اعتقد بعض الأشقاء أنهم يعيشون وحدهم وأن المال يمكنه شراء كل شئ
– الكثير من الدول لاتفضل المصلحة الآنية على المبدأ والمصلحة بعيدة المدى
– لقد تبين لهم أنه حتى الدول الفقيرة لديها كرامة وإرادة
– قطر تكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط
– نختلف مع البعض بشأن مصادر الإرهاب فالدين وازع أخلاقي وليس مصدر إرهاب
– لا أريد أن أقلل من حجم الألم والمعاناة الذي سببه الحصار
– أساء أسلوب الحصار لجميع دول مجلس التعاون وعلى صورتها أمام العالم
– آمل حل الخلافات بالحوار والتفاوض فقد أساء أسلوب الحصار لدول مجلس التعاون
– تعرفون جميعا أننا لم نرد بالمثل وأتحنا لمواطني الدول الأخرى قرار البقاء بقطر
– المجتمع القطري استكشف مكامن قوته في وحدته وإرادته وعزيمته
– مدعوون لفتح اقتصادنا للمبادرة والاستثمار وننوع مصادر دخلنا ونحقق استقلالنا
– مدعوون لفتح اقتصادنا وتطوير مؤسساتنا التعليمية
– مدعوون لفتح اقتصادنا للمبادرة والاستثمار ولتنويع مصادر دخلنا
– ساعدتنا هذه الأزمة على تشخيص النواقص والعثرات أمام تحديد شخصيتنا
– نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة
– أهدافنا واقعية وتقوم على استمرار الروح التي أظهرها القطريون
– المرحلة التي تمر بها قطر حاليا هي مرحلة بالغة الأهمية لسد النواقص
– المرحلة الراهنة بالغة الأهمية من حيث الفرص التي أتاحتها
– لا بد من الاستثمار في التنمية لا سيما في التنمية البشرية
– وجهت الحكومة للقيام بالانفتاح الاقتصادي وإزالة العوائق أمام الاستثمار
– نثمن عاليا جهود الوساطة التي يقوم بها أمير دولة #الكويت وندعمها من البداية
– أشيد بالدور الهام الذي لعبته #تركيا
– نقدر المساندة الأمريكية للوساطة الكويتية
– أمير قطر يستنكر إغلاق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين
– نقدر المواقف البناءة لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأوروبا وروسيا
– أعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق ولا سيما أهلنا في القدس

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق