مسيرة أمجد الشوا التي وصلت به للترشح لإدارة حكومة غزة

عدنان أحمد28 أكتوبر 2025
مسيرة أمجد الشوا التي وصلت به للترشح لإدارة حكومة غزة

يعد أمجد الشوا، أحد أبرز النشطاء الحقوقيين والإنسانيين في فلسطين، حيث يبرز اسمه بقوة كمرشح محتمل لرئاسة لجنة إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، بعد مسيرة حافلة في العمل المجتمعي والدفاع عن حقوق الإنسان.

وُلد الشوا في غزة عام 1971، وحصل على بكالوريوس في التسويق وماجستير في الدراسات الأميركية، بالإضافة إلى شهادة عليا في تأهيل المعلمين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية عام 1991.

مسيرة مهنية متنوعة بين التعليم والعمل الإنساني

بدأ الشوا حياته العملية مدرساً للصم ومنسقاً للعلاقات العامة في جمعية “أطفالنا للصم” بين عامي 1992 و1996، كما عمل مراسلاً غير متفرغ لوكالة الأنباء الأردنية.

وتولى إدارة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة خلال تسعينيات القرن الماضي، والتي ضمت تحت مظلتها 140 مؤسسة في مجالات اجتماعية وإنسانية.

نضال ضد الحصار ودفاع عن الحقوق

برز الشوا على الساحة الدولية بعد فرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة عام 2007، حيث عمل منسقاً للحملة الدولية لفك الحصار عن القطاع.

وشغل مناصب في منظمة العفو الدولية “أمنستي”، وعمل في مجال رعاية الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة، قبل أن يعين عام 2023 نائباً للمفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”.

ترشيح لتولي إدارة غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في أكتوبر 2025 أن حركة حماس والسلطة الفلسطينية وافقتا على تعيين الشوا رئيساً للجنة المكلفة بإدارة شؤون قطاع غزة.

ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصادر أن الشوا حظي بتأييد من الطرفين في اجتماع عقد في القاهرة بمشاركة وفد من المخابرات العامة المصرية.

ووصفت مصادر إسرائيلية الشوا بأنه “مؤيد للحركة دون أن يكون منتمياً إليها تنظيمياً”، مشيرة إلى أنه حافظ على علاقة متوازنة مع مختلف القوى السياسية في غزة.

يأتي هذا الترشيح بعد إعلان الفصائل الفلسطينية عن اتفاقها في اجتماع بالقاهرة على تسليم إدارة قطاع غزة للجنة مؤقتة من التكنوقراط من أبناء القطاع.

المصدر: الجزيرة نت

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق