هام.. لهذه الاسباب لا يستطيع “بن زايد” حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

26 سبتمبر 2019
هام.. لهذه الاسباب لا يستطيع “بن زايد” حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

كعادته في كل عام يغيب ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك وتمثل أعلى محفل دولي لزعماء ومسئولي العالم.

ويترأس وفد الإمارات وزير الخارجية عبدالله بن زايد فيما لا تبدو مثل هذه المناسبات على أجندة محمد بن زايد الذي يخشى مواجهة زعماء العالم وممثلي المنظمات الحقوقية الدولية كحال حليفه في السعودية محمد بن سلمان.

ويتورط محمد بن زايد بارتكاب جرائم حرب مروعة وانتهاكات جسيمة داخل الإمارات والأهم خارجيها بفعل الحرب على اليمن والتدخل العسكري في ليبيا ومنطقة القرن الإفريقي.

كما أن بن زايد يعد عراب الثورة المضادة للربيع العربي ومسئول عن سفك الدماء في عديد الدول لدعمه جنرالات العسكر في قمع ثورات الشعوب المطالبة بالحرية والعدالة.

وعليه فإن بن زايد يختلف عن باقي زعماء العرب والعالم فهو على مدار العام يعاني من عزلة شديدة بحيث لا يتم توجيه دعوات له لإجراء زيارات رسمية إلا نادرا كونه شخصية إقليمية غير محبب استقبالها.

كما أن الرجل يمتنع – بسبب مخاوفه أو كونه شخصية منبوذة دوليا- عن المشاركة في المحافل العالمية على غرار اجتماعات الأمم المتحدة أو المناسبات المماثلة.

وعلى الرغم من محاولات عديدة تتخذها الإمارات لتحسين صورتها دولياً، معتمدة على برامج إنسانية تنفذها في بعض الدول؛ فإن أدلة تنفيذها جرائم بحق الشعوب تلاحقها باستمرار؛ فاضحة سياسة التجميل، بحسب ما تتحدث عنه تقارير دولية.

وآخر الأدلة التي رفعت في وجه الإمارات وتحولت إلى فضيحة أمام المجتمع الدولي، واجهها وفد إماراتي في مقر الأمم المتحدة، خلال ندوة للبعثة الإماراتية بالشراكة مع مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي الممول من أبوظبي.

حيث قدمت وفود مداخلاتها كاشفة عن أدلة تؤكد تورط أبوظبي في تمويل التحريض، وتعزيز خطاب الكراهية وقتل المدنيين واستغلال الأطفال.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق