أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية على تصفية أحد شركائها في الانقلاب على مؤسسات الدولة بعد تعذيبه بصورة بشعة في سجونها بصنعاء.
وقالت مصادر مطلعة إن سلطان صالح الجدي أحد أبناء محافظة المحويت الساكنين بصنعاء توفي الأربعاء الماضي متأثرا بالتعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له في سجون الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن المواطن “الجدي” تعرض لصنوف من التعذيب الوحشي خلال فترة احتجازه قسراً في أحد سجون الحوثيين قبل أن يفارق الحياة تحت التعذيب.
وشارك “الجدي” في دعم ومساندة الحوثيين أثناء اقتحام العاصمة صنعاء وتم تعيينه مستشارا في وزارة الخارجية أثناء تحالف الرئيس صالح مع الحوثيين قبل أن يتم اختطافه لمدة طويلة ولم يفرج عنه الا بعد دفع 10 مليون ريال كرشاوي للمليشيات.
وأضافت المصادر أن المليشيات اختطفت مؤخراً اثنين من ابنائه للضغط على تسليم والدهم سلطان الجدي الذي ألصقت له تهمة أخرى وهي اشتراكه في مقتل ابراهيم الحوثي حد قولهم وتم سجنه مجدداً في سجن الأمن السياسي ليتم تعذيبه بوحشية حتى فارق الحياة.
والاربعاء الماضي طلبت المليشيا من أبناءه الحضور لاستلام جثة والدهم والتوقيع علي أوراق تثبت انه توفي وفاة طبيعية وتم الاطلاع علي جثته التي وجدوا فيها كل انواع الحروق والبقع الداكنة والصعق والثقوب المتفاوتة جراء التعذيب حتى الموت.