مر منذ ان سيطر المجلس الانتقالي على مدينة عدن أكثر من شهر ونصف حتى اليوم إلا أن المدينة لاتزال مشلولة بشكل كامل.
وبدا واضحا عجز ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” عن إدارة مؤسسة حكومية واحدة أو الدفع بمسئوليها إلى الامام.
وشهدت غالبية القطاعات الحكومية توقفا وتعثرا لاعمالها مضافا اليها توقف موظفيها بسبب غياب الرقابة المفروضة عليهم .
وتوقف نشاط عموم المؤسسات الحكومية باستثناء القليل منها.
وحتى اليوم لاتزال عموم المؤسسات الحكومية وبينها مؤسسات السلطة المحلية عاجزة عن اداء مهامها بشكل كامل.
والى جانب ذلك يعاني ملف الخدمات تعثرا كبيرا وشاملا على كافة المستويات .