هام.. موقع t-intell الأوروبي المتخصص في المعلومات الاستخباراتية يكشف نقطة انطلاق الصواريخ باتجاه أرامكو

محرر 221 سبتمبر 2019
هام.. موقع t-intell الأوروبي المتخصص في المعلومات الاستخباراتية يكشف نقطة انطلاق الصواريخ باتجاه أرامكو

كشف موقع t-intell الأوروبي المتخصص في تقديم المعلومات الاستخباراتية، عن تلقيه معلومات استخباراتية تؤكد انطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ من قاعدة في محافظة خوزستان الإيرانية القريبة من العراق.

المعلومات الجديدة تتسق مع تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن طيار تركي المالكي الذي أكد أن الصواريخ والطائرات المسيرة قدمت من الشمال، وكذلك ما نشرته «الوطن» في عددها أول من أمس بخصوص معلومات استخباراتية تؤكد انطلاق الهجمات من قاعدة إيرانية قريبة من العراق.

بعد القاعدة عن الرادارات

نقل الموقع عن مصادر استخباراتية قولهم، إن الهجوم نفذ من القاعدة الإيرانية القريبة من العراق لعدة أسباب أبرزها تجنب المنصات المتحركة في مياه الخليج العربي التي تقوم بها البحرية الأميركية، وأيضا استغلال فجوة في عمليات نشر الرادارات في الشمال الشرقي. وأضافوا أنه نظرا لكون رادارات PATRIOT (MPQ-53/‏65) لديها تغطية 120 درجة وليس 360 درجة، فإنه من المحتمل أن الصواريخ والطائرات توجهت نحو الجنوب الغربي وباتجاه الشرق لواجهة التهديدات من اليمن والخليج العربي، تاركة الجهة الشمالي مكشوفة إلى حد كبير.

وتابعت المعلومات الاستخباراتية أنه عندما دخلت الصواريخ والطائرات المسيرة نطاق المنصات الحركية التي ترصد الحركة الجوية المنخفضة «البعيدة عن الأجواء» بالقرب من أنظمة الدفاع الجوي السعودية، فقد فات الأوان على اكتشاف رادارات باتريوت التهديد والتعامل معه.

نظام دفاع جوي مختلف

تقول المعلومات الاستخباراتية، إنه حتى لو تم توجيه الرادارات من نوع MPQ-53/65 إلى جهة الشمال، فإن صواريخ باتريوت غير كافية لاعتراض الطائرات الصغيرة بدون طيار وغيرها من القذائف التكتيكية، لأنها في الأساس نظام دفاع صاروخي مضاد للطائرات الكبيرة. كما أن أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى الحديثة (SHORAD) هي بالأساس أدوات الدفاع الجوي الكافية لمثل هذه التهديدات، ويفضل أن تكون مدعومة بأجهزة استشعار متصلة بالشبكة وتشمل تغطية محمولة جوا من طائرات «أواكس».

لا فشل استخباراتيا

قالت المعلومات الاستخباراتية الهجوم إن الطائرات المسيرة عادة ما تكون عبارة عن أجسام منخفضة لايمكن مشاهدتها عبر الرادارات ويمكن أن تحمل ذخيرة بأوزان معينة، لذلك لا يمكن رصدها كما أن نطاق الاشتباك معها يكون قصيرا جدا. وأكدت المعلومات أن بطء الطائرات ومدى انخفاضها إلى درجة كبيرة كانا من أبرز عوامل عدم رصد الرادارات لها.

خلاصة المعلومات الاستخباراتية الحديثة

– الصواريخ والدرونز انطلقت من قاعدة في محافظة خوزستان الإيرانية

– اختيار القاعدة جاء لتجنب منصات الرادارات في مياه الخليج العربي

– استغلال فجوة في نشر رادارات الشمال الشرقي

– رادارات باتريوت لديها تغطية 120 درجة وليس 360 درجة ولا تغطي كافة الاتجاهات

– الرادارات من نوع MPQ-53/65 التي تحمي المنشآت النفطية غير كافية لاعتراض الطائرات الصغيرة بدون طيار

– أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى (SHORAD) هي المتخصصة في رصد الدرونز

– انخفاض المدى الجوي للطائرات المسيرة أدى لعدم مشاهدتها

ميسا: الهجوم يهدف لتعطيل أسواق النفط

قال تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي «ميسا»، أمس، إن الهجوم الذي شهدته منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية، يهدف إلى تعطيل أسواق النفط. وأوضح التحالف في بيان «الهجوم على معملي نفط أرامكو كان يهدف لتعطيل أسواق النفط وزعزعة الاستقرار في المنطقة»، معربا عن إدانته الشديدة للهجوم.

ويعتبر تحالف «ميسا» محاكيا لحلف الناتو العربي، ويضم الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان) إضافة لمصر والأردن.

وكانت المملكة قد كشفت بالأدلة، الأكاذيب التي أطلقتها إيران ولا تزال تطلقها، بهدف التنصل من الهجمات التي استهدفت معملين تابعين لشركة «أرامكو» شرقي المملكة.

وكانت وزارة الدفاع السعودية قد عقدت مؤتمرا صحفيا، مساء أول من أمس، أكدت فيه أن الهجوم الذي استهدف منشآت «أرامكو» لم ينطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران.

وأضافت أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن.

وقال «نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الصواريخ والطائرات المسيرة».

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن مصدر هذه الأسلحة هو إيران و»لا يمكن أن يكون قادما من اليمن»، وأن «وكلاء إيران في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة».

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق