قالت مصدر خاص أن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على أطلاع كامل بالإنقلاب الذي حدث في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي.
وأضاف المصدر “احد المقربين من رئيس الوزراء” أن الإمارات قامت بتنسيق خروج رئيس الوزراء معين عبدالملك من عدن قبيل الإنقلاب الذي شهدته عدن في منتصف الشهر المنصرم.
وأوضح المصدر أن المخطط الإماراتي يهدف إلى القضاء على القوات العسكرية التابعة للشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، ومن ثم تمكين ومنح معين عبدالملك صلاحيات العمل وفق أجندات اماراتية.
وأشار إلى أن التحالف والسفير السعودي محمد “آل جابر” يقدمون الدعم بشكل لافت لرئيس الوزراء معين عبدالملك مما يثير جملة من التساؤلات حول الاهداف وراء هذا الدعم من آل جابر والامارات.
الجدير بالذكر أن معين عبدالملك قدم للأمارات الولاء والطاعة في زيارتة الأخيرة التي استقبلته فيها الوزيرة ريم الهاشمي، وكانت زيارة غامضة وبدون أي نتائج ايجابية لخدمة اليمن التي ذهب لتمثيلها الى ابو ظبي.
واثبتت الاحداث ان خروج معين عبدالملك من عدن قبيل انقلاب مليشيات الانتقالي على الشرعية مؤشر على تنسيق عالي المستوى مع خلية ابو ظبي ضمن مخطط التآمر على شرعية الرئيس هادي والتفاف على القضية اليمنية.
وكشف مجريات الامور ان معين عبدالملك ضالع في مخطط انقلابي على رئيس الجمهورية ضمن صفقة تتبناها الامارات وعميلها السفير السعودي لدى اليمن آل جابر.
ورصدت جهات تتبع الاجهزة الامنية اليمنية اتصالات وتواصل ولقاءات وانشطة مشبوهة لمقربين من معين عبدالملك ومنه شخصيا مع الجهات المذكورة سابقا بهدف الاستفادة من الصراع المسلح الذي انفجر في عدن لازاحة كل القوى المؤثرة على الارض ليكون البديل لها.
