سياسيون وناشطون يمنيون : البيان “الثلاثي” جاء في التوقيت المناسب وعبر عن الإرادة الجماعية للشعب اليمني

محرر 216 سبتمبر 2019
سياسيون وناشطون يمنيون : البيان “الثلاثي” جاء في التوقيت المناسب وعبر عن الإرادة الجماعية للشعب اليمني

أكد سياسيون وحقوقيون وناشطون يمنيون أدلوا برأيهم حول مضمون البيان المشترك الذي أصدره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري بأنه تعبير عن الإرادة الجماعية للشعب اليمني، و بركان الغضب الذي فجرته الإمارات في نفوس اليمنيين، بتطاولها على الكرامة الوطنية لأعظم شعب و أعرق حضارة في الجزيرة العربية، وذلك بإستغلالها الوضيع لحالة الضعف و التمزق الذي تمر به الدولة اليمنية، على أيدي ميليشيات العمالة الإيرانية، و ميليشيات الحقد المناطقي الإماراتية الذي تدعمها في عدن.

وأعتبر السياسيون اليمنيون بأن مضمون البيان، عبر عن الحق السياسي و القانوني و الأخلاقي الطبيعي، للدولة اليمنية و السلطة الشرعية فيها، والذي تكفله القوانين الدولية، و ينظمه التفويض الأممي الممنوح لدول التحالف وفقا للقرار الأممي 2216.

وأشار السياسيون إلى أن البيان أكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية وكل أيناء اليمن يتحركون بأتجاه إعادة الدولة اليمنية ودعم الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا ورفضهم القاطع لما تنفذه دولة الامارات العربية المتحدة من أنشطة محرمة وأجندة سياسية باليمن تعمل من خلالها على تهديد أمن وسلامة وسيادة اليمن ووحدة أراضيه بدعمها لمليشيات مسلحة موالية لدولة أجنبية وخارجة عن النظام والقانون تهدد الأمن والأستقرار باليمن.

وأكد السياسيون على ان البيان قد قطع الشك باليقين وأن هناك إنحراف صريح وواضح لنوايا الامارات باليمن وإنحرافها عن الأهداف التي من أجلها دعي التحالف العربي الى اليمن حسب القرار الأممي 2216 والقاضي بإستعادة الشرعية الدستورية في اليمن ودعم شرعية فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ودعم حكومته الشرعية مما يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك حقيقة الممارسات اللاخلاقية التي تمارسها الامارات باليمن ما يحتم علينا كيمنيين الوقوف أمامها بكل حزم وصرامة وكبح جماح الامارات ومنعها من المشاركة بإي عمليات عسكرية باليمن لاسيما وقصفها للجيش اليمني ما أسفر عن سقوط ثلاثمائة 300 جندي يمني مابين شهيد وجريح مالم فانها تعتبر دولة أحتلال ودولة لها أطماع غازية وتهدد سلامة وسيادة ووحدة الأراضي اليمنية.

وأعتبر ناشطون يمنيون أن البيان عبر عن حالة السخط الشعبي العاصفة و عدم الرضى عن أداء دولة الامارات الخطير، و عن نفاذ الصبر و قدرة التحمل، تجاه ما تعتبره الشرعية ضرورات الحكم و التزامات الدول تجاه بعضها.

وكانت ردود الأفعال الشعبية والسياسية اليمنية عارمة تجاه البيان المشترك وهذا ما غرد به عدد كبير من السياسيين والناشطين اليمنيين قائلين بأن البيان كشف حقيقة أن الإمارات، وممارساتها قد تكشفت عن جهلها و سطحية تقديراتها، للخارطة الإجتماعية التي تتحكم في عادات السلوك و عادات شعب عريق، حاولت أهانته و عبثت بحاضره، و عرضت كيانه لخطر التمزيق و مجتمعه لمأساه الإقتتال ما يعني عند اليمني، حينما تشعل ناره يد العدو البعيد، و ذلك الذي تستوقده يد الشقيق القريب .

وتركزت وجهة نظر السياسيين والناشطين على أن البيان فرضته الحاجات والنخب و المكونات السياسية و الاجتماعية، لم تنقطع منذ ما يزيد على الأربع سنوات التي خلت، وتؤمن بقدرتها على هزيمة ميليشيا إيران دون حاجة لعون التحالف الذي أضحى يخبط خبط عشواء، بسبب من هواجسه و شكوكه. ما يبدو منظورا أن الجبهة الوطنية التى تمادت قوى يمنية لتشكيلها، سوف تعمل في بيئة أستوى مهادها لمن تعهد زرعها بالرعاية.

وأعتبر سياسيون يمنيون أن كل المحاولات مع ما يسمى بالمجلس الانتقالي و داعمه الإمارات العربية المتحدة قد باءت بالفشل وتؤكد لهم أن السعودية فقدت صبرها مع ممارسات الامارات ومليشياتها بالارض وانها تدعم الشرعية ما يشير إلى عدم اقتناع الاخير بالرسائل السعودية والتي تؤكد بأنه وفي حالة نجاح المؤامرة الاماراتية يعني تفكك عناصر المسبحة اليمنية ما يعني إستفادة المليشيات الحوثية من ذلك وإنهيار التحالف العربي والذي تقوده المملكة في اليمن لإنحرافه عن الأهداف التي جاء لأجلها.

وشكل البيان المشترك ضربة قاسمة للقوى المعادية لليمنيين وداعميها الاماراتيين وأصابهم بمقتل حيث أعتبره كثيرين مقدمة أولية ليس إلا للرئاسة اليمنية لأصدار قرار رسمي لإنهاء مشاركة الامارات باليمن وقد يتضمن ذلك الخطاب الذي سيلقيه فخامة الرئيس هادي بعد غدا في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ما يؤكد حقيقة التوقيت الذي أصدر فيه البيان وما يحمل في طياته من فقرات دقيقة ومحددة لليمن واليمنيين وحقهم بالحفاظ على وطنهم ووحدة وسلامة وسيادة أراضيه وعدم تدخل دول خارجية بالقرار اليمني بتاتا.

*من صفحة الكاتب بالفيسبوك

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept