أكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي المستقيل اللواء محسن خصروف أن الامارات تعمدت استهداف قوات الجيش الوطني منذ الوهلة الاولى لانطلاق عاصفة الحزم.
وقال اللواء خصروف أن الضربة الولى التي تلقاها الجيش الوطني تمثلت “بقصف طيرانها الحربي معسكر اللواء ٢٩ ميكا في منطقة العبر، حضرموت، في السابع من يوليو ٢٠١٥ وقتلت قائد اللواء المناضل العميد أحمد يحيى غالب الأبارة وأكثر من ثلاثمائة مقاتل منهم عشرة من أقاربه وثمانية وأربعين ضابطا مؤهلا تأهيلها رفيع المستوي، وقد كانوا جميعهم سينطلقون إلى ميدان معركة استعادة الدولة خلال بضعة أيام”.
وأشار اللواء خصروف في منشور له حسابه بالفيسبوك رصده “عدن نيوز” أن “المعسكر المستهدف في منطقة بعيدة جدا بمائات الكيلو مترات عن الحرب وليس فيها عدائية للدولة أو التحالف ولكنها المؤامرة المعادية”.
أم الضربة الثانية التي اشار اليها اللواء خصروف فقد تمثلت “بالعملية الاخيرة التي أقدمت فيها الإمارات يومي ٢٨و٢٩ أغسطس ٢٠١٩ بطيرانها الحربي على قصف وحدات من الجيش الوطني اليمني في محافظتي عدن وأبين أثناء قيامها بعملية استعادة العاصمة المؤقتة من مليشيات الإمارات التي حولتها إلى مرتع للقتلة والمجرمين وحالت بالقوة دون فرض سلطة الدولة بل ومنعت الرئيس وحكومته من الاستقرار فيها”.
ولفت اللواء محسن خصروف إلى أن عملية ضرب الجيش الوطني الأخيرة في شبوة وأبين وعدن تأتي في ظل ترحيب شعبي واسع النطاق بقدوم الدولة وجيشها.
وتابع خصروف “لقد كان قصف الطيران الحربي الإماراتي وقتلهم وجرحهم المئات القادة والضباط والصف والجنود وتدمير معدات الجيش عمل عدائي صريح موجه ضد الشعب اليمني ودولته وانتصار بيّن للخارجين عن القانون”.
وأردف قائلاً: “أما القضية الجنوبية فهم أبعد ما يكونوا عنها، ونحن ،نحن فقط الذين نؤيدها وننتصر لها…وسنقف إلى جانبهم حتى تتحقق مطالبهم العادلة دون تفريط بسيادة الوطن، (بره وبحره وجوه) بمواجهة أحلام اليقظة في المساس بسيادة اليمن (مقبرة الطامعين في السيطرة عليه) بمحبة عارمة صادقة لكل أبناء العروبة من المحيط إلى الخليج”.
ونوه اللواء خصروف “إلى مذبحة لثلاثة عشر جندي وضابط في أحد مواقع الجيش الوطني في صرواح بمدفع جهنم الإماراتي مما أدي إلى نكسة لم نتجاوزها إلا بمثلهم من الشهداء، وكثير هي الحالات المماثلة”.
وطالب اللواء محسن خصروف قيادة البلدتين في اليمن والسعودية باتخاذ “إجراءات على الأرض تدرأ عنهما وشعبيهما وسيادة أراضيهما مؤامرات وجنون و أطماع الإمارات التوسعية التي يعتقد قادتها أن دولتهم هي اسبرطة العرب” حد قوله.