نفذت ميليشيا الانتقالي الإماراتي، اليوم الخميس، حملة اختطافات وإعدامات ميدانية في العاصمة المؤقتة عدن وأبين (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحزام الأمني تنفذ حملة اعتقالات في مديرية دار سعد ومناطق أخرى في عدن ضد معارضي الانتقالي الإماراتي.
وذكرت أن ميليشيا الانتقالي الإماراتي نفذت إعدامات ميدانية لشباب شركوا في الانتفاضة الشعبية ضدها أمس الأربعاء.
كما أحرقت منازل لثلاثة من قيادات المقاومة الجنوبية في العاصمة المؤقتة عدن. كما استحدثت نقاط أمنية بشكل كبير في المدينة وتقوم باعتقالات حسب الهوية.
في السياق قالت منظمة أطباء بلا حدود، في تغريدة على حسابها بتويتر، إن المستشفيات التابعة لها استقبلت 51 جريحاً في عدن، توفي 10 منهم.
في حين قالت مصادر محلية، إن ميليشيا الانتقالي الإماراتي اقتحمت مستشفى زنجبار وصفت جرحى من جنود الجيش الوطني، بعد استعادة الميليشيا سيطرتها على المدينة.
وتزامن ذلك مع غارات مكثفة للطيران الإماراتي استهدفت قوات الجيش الوطني في مدخل عدن ومحافظة أبين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وحملت الحكومة اليمنية دولة الإمارات المسؤولية عن هذه الاستهداف الذي وصفته بـ”السافر” مطالبة السعودية بإيقاف هذا العدوان.