أجبرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المواطنين وموظفي الدولة بالعاصمة صنعاء على الخروج والمشاركة في إحياء ما أسمته بيوم الولاية، التي نظمتها اليوم في العاصمة صنعاء.
ومنذ انقلاب سبتمبر/أيلول 2014، والحوثيون يعملون على إحياء مناسبات متصلة بالمذهب الشيعي، كيوم الغدير الذي تجري خلاله الكثير من الطقوس خاصة في دولة العراق وإيران.
وجابت مليشيا الحوثي صباح” الإثنين” شوارع العاصمة صنعاء، بمكبرات الصوت لدعوة الناس للخروج والمشاركة في الفعالية الطائفية.
وهددت مليشيا الانقلاب، الموظفين بعقوبات صارمة في حال عدم المشاركة في الفعالية وألزمت مندوبين بحشد الموظفين من مؤسساتهم إلى مكان الفعالية.
كما شنت حملة جمع جبايات مالية جديدة تستهدف المحال التجارية في صنعاء، للاحتفال بالفعالية الطائفية.
مصدر محلي قال إن المليشيا الحوثية فرضت بالقوة مبالغ تتراوح ما بين 3-10 الاف ريال على كل محل تجاري تحت مسمى المساهمة في احياء ما اسمته “عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية”.
وتنفق الميليشيا ملايين الريالات على لوحات ويافطات وشعارات لا معنى لها، في حين ان اليمنيين يتضورون جوعاً ومرضاً بسبب انقطاع رواتبهم التي نهبتها مليشيا الحوثي واستولت على موارد الدولة لإحياء مثل هكذا مناسبات وغيرها، لا تعني اليمنيين بشيء.
ويعد احتفال الحوثيين بما يسمونه عيد الولاية هو تأكيد على كونهم امتدادا للمشروع الإيراني الفارسي، لأن الولاية لا وجود لها إلا في دستور إيران بعيد قيام الثورة الخمينية، والتي بموجبها تحول رجال الدين إلى السلطة الحاكمة التي تسيطر على جميع السلطات وهذا ابتداع جديد لم يكن معروفا في التاريخ اليمني.