بقلم - أحمدماهر
تم إصدار مذكرة اعتقال لي من قبل قيادة الانتقالي وتم تكليف شرطة دار سعد الجديدة بالقبض علي.
نزلوا يوم أمس لمنزلي ولكن كان مغلق.
سألوا عني ولم يجدوا أي خبر.
غادرت عدن قبل أيام وأنا حزين على الوضع الخطير التي تعيشه بظل انفلات أمني خطير.
سألت ضباط بالشرطة يا جماعة ايش تهمتي؟
ماذا فعل أحمد عشان يتم القبض عليه؟
قالوا منشوراتك بالفيس.
معقول بسبب منشورات صحفي يعبر عن رأي يتم سجنه؟
أنا لست قائدا عسكري.
ولست عضو بأي حزب سياسي ولا حركة.
ولست موظفا بالحكومة.
صحفي مستقل لا أمتلك إلا قلم أعبر فيه عن رأي.
نعم وقفت خلف شرعية الرئيس هادي بكل قوة ولن أتخلى عنها ولكن هذه ليس جريمة يعاقب عليها القانون.
اطمئنوا ووفروا النزولات فأنا غادرت عدن.
لم أحزن يوما من الأيام إلا لاني تركت محافظتي الحبيبة لظروف خارجة عن ارادتي.
لم يتجاوز حكمهم أيام و اصبحوا يبحثون عن المعارضين لهم والله يعلم ماذا سوف يعملون بهم.
مصير عدن إلى المجهول حاليا.
وما حدث في صنعاء سوف يتكرر في عدن.
اقولها وكلي ألم وشوق وداعا عدن.