في فضيحة مدوية تكشف عقلية النظام الإماراتي ومعاداته للإسلام، نشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية تقريرا تحذر فيه من انتشار الإسلام لدى الغرب خصوصا في أوروبا.
وحمل تقرير الصحيفة الإماراتية عنوان “استراتيجية إخوانية من 24 بندا لأسلمة الغرب” وأثار انتقادات واسعة لدى المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مغردون: إن الإمارات تغضب إذا اتهمت بـ”معاداة الإسلام” لكنها تطبق ذلك على أرض الواقع، في حين قال آخر “ما الذي تخشاه الإمارات بانتشار الإسلام”.
وذكر أخر أن الإمارات “تشارك في ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولا تختلف عن أنصار هذه الظاهرة في الغرب”.
ويعود تقرير الصحيفة الإماراتية، إلى مقال لكاتب أمريكي من أنصار الإسلاموفوبيا، يزعم من خلاله أن الإخوان أعدوا خطة استراتيجية لـ”غزو الغرب ثقافيا”.
وسبق لوزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك أن حذر أوروبا، ودعاها للسيطرة على جميع المساجد التي تقع في القارة و”منع المسلمين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى”.
كما طالب وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك أوروبا بالسيطرة على جميع المساجد التي تقع في القارة ومنع المسلمين من ادارة شؤونهم بأنفسهم لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى.
تحرض الإمارات أوروبا على تشديد الرقابة على المساجد وطرد المسلمين، وقد أنفقت المليارات لتهميش دور الإسلام السياسي كما صنفت 83 مؤسسة إسلامية باعتبارها إرهابية.
وتطلق الإمارات منصات إعلامية وتحرك مرتزقة خدمة لمؤامراتها المشبوهة لتشويه الجاليات المسلمة في أوروبا والتحريض على الدين الإسلامي.
يقود لوبي الإمارات في أوروبا رجلي المخابرات علي راشد النعيمي وأحمد ثاني الهاملي اللذان يشكلان أذرعا تخريبية بالوكالة عن أبوظبي مقابل مبالغ مالية.
وكل من النعيمي والهاملي يتورطان بإطلاق مؤسسات إعلامية وبحثية ومنظمات حقوقية وهمية مثل: مركز التقدم العربي للسياسات بقيادة محمد مشارقة، وموقع عين أوروبية على التطرف ويديره السعودي كامل الخطي، ومؤسسة تريندز البحثية المعنية بالإرهاب وصفحة هنا النمسا ويديرها ناصر الحايك.
إضافة إلى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التي كان يديرها الهاملي قبل تنحيته بسبب الفساد والاختلاس المالي.
*الامارات ليكس