التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية مساء الأمس الأحد مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
وناقش اللقاء آخر المستجدات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها ما شهدته العاصمة المؤقتة عدن من انقلاب نفذته ميليشيات المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية و الأمنية الشرعية وممارستها مختلف الجرائم بحق أبناء عدن .
وعبر فخامة الرئيس عن تقديره وشكره العميقين للقيادة السعودية ممثلة بمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والموقف الحازم للمملكة إزاء ما حدث من تداعيات مؤسفة في عدن جراء انقلاب مليشيات المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذه الأفعال لا تخدم إلا العدو الإيراني المتربص بالمنطقة .
وأكد فخامة رئيس الجمهورية على متانة العلاقات الأخوية بين بلادنا والمملكة وما يجمع بين شعبينا الشقيقين من أواصر المحبة والتعاون والإخاء عمدتها الدماء الطاهرة الزكية التي امتزجت ببعضها في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي وضمن القرار العروبي التاريخي الأصيل لإعادة الشرعية قرار “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل”، منوهاً فخامته إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستكمال التحرير واستعادة الدولة اليمنية وتثبيت الأمن والاستقرار.
من جانبه رحب ولي العهد السعودي بفخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة، مجدداً التأكيد على وقوف المملكة قيادةً وحكومة وشعباً إلى جوار اليمن واليمنيين وحكومتهم الشرعية ورفضهم المطلق لأي ممارسات من شأنها المساس بوحدة اليمن واستهداف مؤسسات الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن سواء من قبل ميليشيا الحوثي أو ميليشيا المجلس الانتقالي.
حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، و رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان.