ادان الشيخ صالح بن فريد العولقي كل أعمال الإعتداءات أو الترحيل لعمال مدنيين مستضعفين من عدن.
وذكر الشيخ صالح في تصريح صحفي له أن مثل هذه الاعمال مرفوضة جملة وتفصيلاً وتسيء لمن يقومون بها ولا تمثل أبناء الجنوب العربي.
وأضاف بالقول: ” نحن جربنا مرارة الظلم والإعتداء على حقوق الناس وتأميم أملاكهم وقطع أرزاقهم وطردهم من أعمالهم وحاشى لله أن نبررها أو أن نقف إلى جانب من يقومون بها.
وتابع بالقول: ” كنا من أول من تحدث ونادى بتأمين عدن وضبطها ومجلسنا في البريقة عقب اسبوع على إنتهاء الحرب شاهد على ذلك ولن نأتي اليوم لنبرر عمليات إضطهاد أي مستضعف وبريء! طالبنا ولازلنا نطالب بأمن حقيقي لعدن وعدالة للجميع.
ونكرر تعازينا في ضحايا التفجيرات الارهابية الاخيرة بعدن ونؤكد وقوفنا إلى جانب ذويهم.
وإختتم بتذكيرالجميع بالأية الكريمة ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾.