هاجم مواطنون وناشطون يمنيون من أبناء المخاء ما قالوا عنه الزيف والكذب الاماراتي فيما يتعلق بالزوبعة الاعلامية حول المشاريع الخدمية التي ادعت الامارات انها نفذتها في المخاء.
وقال ناشطون وسكان من ابناء المخاء أن “الامارات تمارس الكذب والتدليس على ابناء المخاء وكل اعمالها الانسانية زوبعة وكذب امام الاعلام ، وقنواتها الاعلامية التي لا تعرف للمهنية سبيل في عملها”.
واضافوا أن الاعلام الاماراتي اعتاد على سلوك الكذب والتزييف للتغطية على ما تسمى بمشاريعها الانسانية التي تقدمها لأبناء المخاء وكل ما في الامر “لوحة بنار مدججة بصور ابناء زايد”.
وسخر الناشطون من هذا السلوك الاماراتي المشين قائلين: “لو استغلت الامارات قيمة اللوحات الدعائية وقيمة الطلاء الذي رسمت به صور حكام الامارات وعلمها لكفت وحلت مشكلات الكهرباء والماء والإغاثة”.
وأكد مواطنون أنهم شاهد الزوبعة الاعلامية التي رافقت وصول المحول الكهربائي الذي قدمه الهلال الاحمر الاماراتي على أساس أنه سيحل لهم مشكلة الكهرباء في مديرية المخاء إلا أن حلمهم تبخر بعد أن شاهدوا المحول الكهربائي وحالته الميؤوس منها.
وعبر الاهالي عن خيبة أملهم بعد أن اتضح لهم حقيقة الدعم الاماراتي المزيف فالمحول الذي ضجت وسائل الاعلام الاماراتية مسامعنا حوله “طلع تالف يكسوه الذحل والصدأ وعمره الافتراضي انتهى، وقديم جدا عفا عليه الزمن، وكأن المخاء مرمى الزبالة ومركز لنفايات الامارات” حد قولهم.
ولقت الأهالي إلى أن كذب الامارات في ومساعدتهم “لأبناء المخاء فُضحت واصبحت مكشوفه للجميع”.