قال قائد الحرس الثوري حسين سلامي، خلال زيارته جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى إن إيران ستتحول من الاستراتيجية الدفاعية إلى الهجومية إذا ارتكب الأعداء أي خطأ.
وأضاف سلامي أن الجزر الثلاث، ومضيق هرمز، مناطق حساسة ومصيرية بالنسبة لإيران والعالم، وهي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي.
وأكد سلامي أن “قوات إيران البحرية والجوية والبرية تمتلك قدرات هجومية عالية للدفاع عن الجزر والمصالح القومية”، مشددا على أنه “في حال أخطأ العدو في حساباته مع إيران، فإن استراتيجيتنا العسكرية ستتغير من الدفاع إلى الهجوم”، على حد زعمه.
وقال سلامي إن “وجود القوات الأجنبية في الخليج يؤدي إلى زعزعة أمنه وإيجاد خلل في الإجراءات الأمنية”.
ورغم صغر مساحة الجزر الثلاث، إلا أنها ذات أهمية إستراتيجية واقتصادية كبيرة، إذ تشرف على مضيق هرمز الذي يمر عبره يوميا حوالي 40 في المئة من الإنتاج العالمي من النفط.
ولا تزال طهران ترفض جميع الدعوات للوصول إلى حل بالطرق السلمية لهذه المشكلة المستمرة منذ نحو نصف قرن وسط تنكر إيراني لحقوقنا في الجزر.
ويطالب إماراتيون أن تضع أبوظبي تحرير الجزر من الاحتلال الايراني نصب أعينها وهي تقول إنها باليمن تحارب النفوذ الإيراني، كون تحرير جزرنا أولوية عن تحرير صنعاء وعدن رغم مشاركة الامارات في تحالف السعودية في حرب اليمن.
