قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الدفاع السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً، الأربعاء 12 يوليو/تموز 2017، من وزير الدفاع التركي فكري إشيق، تناول العلاقات العسكرية بين البلدين، وذلك بعد وصول دفعة جديدة من القوات التركية إلى قطر.
وتؤيد أنقرة قطر في خلافها مع 4 دول عربية، من بينها السعودية. وفرضت الدول الأربع عقوبات على الدوحة واتهمتها بدعم الإرهاب، لكن قطر تنفي هذه الاتهامات.
وقالت الوكالة السعودية: “وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في الجوانب الدفاعية”. ولم تقدم المزيد من التفاصيل.
وذكرت قطر الثلاثاء 11 يوليو/تموز الجاري، أن قوات تركية جديدة وصلت إلى قاعدة عسكرية في الدوحة، بعد أن أقرت أنقرة بسرعةٍ تشريعاً الشهر الماضي؛ لإرسال المزيد من الجنود الأتراك إلى قطر. ولم تعلن الدوحة أعداد القوات.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر، وقدمت لها بعض المطالب، ومن بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. ورفضت قطر المطالب، لكنها قالت إنها منفتحة على إجراء محادثات مع الدول الأربع.