بعد فضيحة التجسس.. موزيلا تمنع حكومة الإمارات من أن تصبح واحدة من حراسها في مجال أمن الإنترنت

10 يوليو 2019
بعد فضيحة التجسس.. موزيلا تمنع حكومة الإمارات من أن تصبح واحدة من حراسها في مجال أمن الإنترنت

ررت شركة موزيلا، صاحبة محرك البحث فايرفوكس، منع حكومة الإمارات من أن تصبح واحدة من‭‭ ‬‬حراسها في مجال أمن الإنترنت، وذلك استناداً إلى تقارير من “رويترز” بشأن برنامج إماراتي للتجسس الإلكتروني.

وقالت موزيلا في بيان، يوم الثلاثاء، إنها ترفض مسعى الإمارات لأن تصبح حارساً معترفاً به دولياً لأمن الإنترنت‭‭ ‬‬ومفوضة للتصديق على سلامة المواقع لمستخدمي فايرفوكس.

وأضافت موزيلا أنها اتخذت هذا القرار لأن شركة أمن الإنترنت “دارك ماتر” كانت ستضطلع بدور الحارس‭‬‬، وأن تحقيقاً لـ”رويترز” وتقارير أخرى ربطت بينها وبين برنامج اختراق إلكتروني تديره الدولة.

وذكرت “رويترز” في يناير/ كانون الثاني أن “دارك ماتر” ومقرها أبوظبي أعدت وحدة لعملية اختراق إلكتروني سرية تحت اسم مشروع ريفين نيابة عن جهاز مخابرات إماراتي. وتتألف الوحدة بشكل كبير من مسؤولين سابقين بالمخابرات الأميركية نفذوا عمليات اختراق إلكتروني لصالح حكومة الإمارات.

وقال ضباط سابقون بمشروع ريفين إن الكثير من المسؤولين التنفيذيين بشركة “دارك ماتر” لم يكونوا على علم بالبرنامج السري الذي مارس نشاطه من فيلا في أبوظبي بعيداً عن مقر “دارك ماتر”.

ووجدت رويترز أن عمليات البرنامج شملت اختراق حسابات على الإنترنت لناشطين في مجال حقوق الإنسان وصحافيين ومسؤولين من حكومات منافسة. ونفت دارك ماتر أي صلة لها بعمليات الاختراق قائلة إن التقارير التي أفادت بضلوعها في ذلك استندت إلى “بيانات كاذبة وتشهيرية ولا أساس لها”.

ولم ترد سفارة الإمارات في واشنطن أو شركة “دارك ماتر” على طلب للتعليق اليوم الثلاثاء.

وقالت سيلينا ديكلمان، مديرة القطاع الهندسي في موزيلا، إن تقارير “رويترز” بالإضافة إلى ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز ومؤسسة انترسيبت الإخبارية جعلت الشركة تخشى من أن تستخدم “دارك ماتر” دور حارس الأمن على الإنترنت للقيام بعمليات مراقبة.

وأضافت ديكلمان أن موزيلا خلصت إلى أن “وضع ثقتنا في دارك ماتر وإغفال أدلة‭‭ ‬‬موثوقة سيعرض كلاً من الشبكة والمستخدمين للخطر”.

*رويترز

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق