تقف قيادات في حزب المؤتمر بصنعاء إلى جانب قيادات ميليشيا الحوثي أٌثناء زعمها افتتاح معرضاَ للأسلحة يحتوي صواريخ بالستية، لاستهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومواقع تابعة للشرعية اليمنية.
ونقلت وسائل اعلامية تابعة للحوثيين، أن رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي” افتتح ومعه قيادات مؤتمرية، يحي الراعي وعبدالعزيز بن حبتور، وجلال الرويشان، كانت تعد أحد أركان نظام صالح، وتعمل اليوم لصالح تعميق المشروع الطائفي للحوثيين وزعزعة أمن المملكة العربية السعودية والمنطقة، افتتحا معرضاَ للأسلحة الصاروخية بالعاصمة صنعاء.
ولم تتوقف ميليشيا الحوثي عن استهدافها المنشآت النفطية والحيوية السعودية، فقد توعدت بدخول أسلحة جديدة لضرب أراضي المملكة.
وبالقدر الذي أزاح هذا الهجوم القناع عن ميليشيا الحوثي وأظهرها بوجهها الإيراني الحقيقي فانه بذات القدر يثبت صوابية القرار الذي اتخذه التحالف العربي، لنجدة الشعب اليمني وتخليصه من هذه العصابة الانقلابية التي تسعى لسلخ اليمن من هويته العربية وربطه بمحور الشر الإيراني.
وفي الوقت ذاته، حذر مراقبون ومحللون عسكريون، من خطورة إطالة أمد الحرب وتجميد العمليات العسكرية في الجبهات القتالية، وما لها من عواقب وخيمة في منح الميليشيا التابعة لإيران الوقت لاستعادة أنفاسها وتوطين مشروعها القائم على تجريد اليمنيين من هويتهم وعقيدتهم.