قدمت الحكومة اليمنية رؤيتها من أجل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة والذي تم التوصل إليه خلال مشاورات ستوكهولم التي جرت بين الطرفين في ديسمبر الماضي.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية نقلا عن مصدر يمني حكومي أن الرؤية التي أكدتها الحكومة تتعلق بالجانب بإعادة الانتشار من أجل “تجاوز الخلافات”.
وأضاف المصدر الحكومي إن “الرؤية التي تقدمت بها الحكومة اليمنية تضمنت خروج ميليشيا الحوثي من الموانئ ومن مدينة الحديدة وفق زمن محدد يتم الاتفاق عليه على أن يتم تسليم الأمن للقوات الأمنية وخفر السواحل الموجودة في كشوفات العام 2014 بموجب القانون اليمني والتعامل وفق آلية معينة في حال انتهاء المدة وعدم التنفيذ”.
وأفاد إن الحكومة ناقشت ذلك مع الأمم المتحدة في اللقاء الذي جمع بين نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر بالمبعوث الأممي في الرياض يوم 26 من يونيو (حزيران) 2019.
كما شددت الحكومة على “وضع إطار زمني لخروج المليشيا من موانئ الحديدة وإزالة المظاهر العسكرية في وقت زمني محدد والتعامل وفق آلية معينة بعد انتهاء المدة المقررة وليس مثل ما حدث في السابق”.
وفي السياق ذاته يبدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث غداً الثلاثاء زيارة إلى روسيا ضمن جولة تشمل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في إطار مساعيه الرامية إلى استئناف عملية السلام باليمن.
ومن المنتظر أن يلتقي غريفيث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه سيرغي فيرشيني, في زيارة تستغرق يوما واحدا..
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن زيارة روسيا مهمة فهي شريك هام وعضو دائم بمجلس الأمن.
يذكر أن غريفيث اجتمع الأسبوع الماضي مع الحكومة اليمنية عقب شهرين من توقفها إثر اتهامات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته للمبعوث الأممي بعدم الحياد والانحياز لجماعة الحوثي والالتفاف على اتفاق السويد.