قيادي في قوات حفتر يكشف معلومات خطيرة.. قوات إماراتية وفرنسية شاركت في الهجوم على طرابلس

محرر 228 يونيو 2019
قيادي في قوات حفتر يكشف معلومات خطيرة.. قوات إماراتية وفرنسية شاركت في الهجوم على طرابلس

كشف قيادي في القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، أن عدداً من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية على طرابلس من داخل غرفة العمليات بالمدينة.

وقال آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية في مدينة غريان (جنوبي العاصمة الليبية طرابلس)، المقدم علي محمد الشيخي، أثناء استجوابه من قبل قوة حماية غريان التابعة لحكومة الوفاق، إن العسكريين (الذين لم يحدد رتبهم) كانوا مكلفين بإدارة العمليات اللوجستية وطائرات الاستطلاع المسيرة والدعم الفني.

وتوقع الشيخي، في التسجيل المصور المتداول للاستجواب، انسحاب هذه المجموعة إلى قاعدة الجفرة العسكرية (وسط البلاد)؛ بعد أن استعادت حكومة الوفاق السيطرة على مدينة غريان، وفق ما نقله “الجزيرة نت”.

كما أظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من المقبوض عليهم وُصفوا بأنهم “مرتزقة” من الجنسيتين التشادية والسودانية، يرتدون زياً عسكرياً ويقاتلون في صفوف قوات حفتر.

وتمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياً من توجيه ضربة موجعة لقوات حفتر؛ بعد إحكام سيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسية لحفتر في معاركه جنوب العاصمة.

وشنت قوات حكومة الوفاق عملية خاطفة، أمس الأربعاء، تمكنت خلالها من السيطرة على المدينة الجبلية الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، والتي تعتبر مركز عمليات مهماً لحفتر وخط إمداد لقواته.

وكانت مصادر ليبية ميدانية ذكرت أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمكنت من أسر العشرات من قوات حفتر، بينهم عشرات المرتزقة السودانيين والتشاديين، في مدينة غريان، عقب سيطرتها عليها.

وسبق أن أكد العميد محمد القنيدي، آمر الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات “البنيان المرصوص”، أن الإمارات والسعودية ومصر ترعى تحركات اللواء المتقاعد خليفة حفتر نحو طرابلس.

وقال القنيدي، في تصريح سابق لـ”الخليج أونلاين”، إن الدول العربية الثلاث تدعم “آمر مليشيات الكرامة (حفتر)” بهدف خلق سيسي جديد في ليبيا، على حد قوله.

وتمكنت قوات حفتر من دخول 4 مدن رئيسة تمثل غلاف العاصمة، كما توغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكنها تعرضت لانتكاسات وتراجعت في أكثر من محور.

وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعاً على الشرعية والسُّلطة، يتركز حالياً بين حكومة “الوفاق” وحفتر، الذي يقود الجيش في الشرق.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق