قوات حفتر تخسر مواقعها جنوب طرابلس وقوات حكومة “الوفاق” تؤمن مدينة غريان

محرر 227 يونيو 2019
قوات حفتر تخسر مواقعها جنوب طرابلس وقوات حكومة “الوفاق” تؤمن مدينة غريان
تشهد مدينة غريان الليبية (100 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس)، اليوم الخميس، عمليات تمشيط وتأمين لمواقعها المهمة من قبل قوات حكومة “الوفاق”، في وقت فشلت فيه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شنّ هجوم للتقدم جنوب شرق العاصمة.

وأعلنت قوات “الوفاق” سيطرتها الكاملة على مدينة غريان، ليل أمس الأربعاء، وطرد قوات حفتر منها.

وأكد المتحدث باسم قوات “الوفاق”، محمد قنونو، أن عمليات تأمين غريان مستمرة، وأن “وحدات الجيش تقوم بدورها المنوط بها في تأمين تمركزاتها في محاور القتال”.

وفيما رجح قنونو، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إمكانية أن تحاول قوات حفتر استرجاع المدينة، أكد أن “عودة حفتر للسيطرة على غريان أصبحت حلماً، كحلم سيطرته على طرابلس في 48 ساعة”.

وفي محاولة منها لإعادة التوازن إلى صفوفها المنهارة، شنت قوات حفتر، فجر اليوم، هجوماُ على منطقة الزطارنة في وادي الربيع، جنوب شرق طرابلس، لكن آمر اللواء الأول مشاة، التابع لقوات الحكومة، المقدم مصطفى المشاي، أكد في تصريح لشبكة “الرائد” الليبية، أن “قوات الجيش أحبطت الهجوم، وتمكنت من تدمير 10 سيارات مسلحة”.

ورغم خسارة قوات حفتر لمواقعها جنوب العاصمة بعد السيطرة على مدينة غريان، إلا أنها لا تزال تتمركز في مواقع جنوب شرق طرابلس تتصل بمدينة ترهونة، التي تعد المركز الثاني لانطلاق قوات حفتر نحو العاصمة.

وعرض نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا تظهر عمليات تمشيط تقوم بها قوات الحكومة، من بينها صور تظهر الاستيلاء على ثلاث طائرات مسيرة.

كما تداولت صفحات موالية لقوات الحكومة فيديو يظهر أسر عدد من مقاتلي حفتر من الجنسية التشادية، ما يؤكد استعانة حفتر بالمرتزقة في عملياته القتالية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق