كشفت مصادر دبلوماسية عن أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سيستأنف مباحثاته مع الأطراف المتصارعة نهاية الأسبوع الجاري بلقاء مسؤولين حكوميين يمنيين وسعوديين بالعاصمة الرياض بعد توقف دام شهرين.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة طلبت عدم الكشف عن هويتها إن غريفيث سيستأنف عمله بالتشاور مع الأطراف اليمنية لبحث تطورات الأزمة.
وأوضحت أن اللقاء سيكون هو الأول بين المبعوث الأممي ومسؤوليين حكوميين يمنيين منذ نحو شهرين بعد توتر العلاقة بين الجانبين عقب اتهام الحكومة اليمنية لغريفيث بـ”القيام بتجاوزات وعدم الحياد في مهامه”.
ولأكثر من مرة اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المبعوث الأممي بـ”التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الانسحاب من محافظة الحديدة”.
وفي 11 يونيو/ حزيران الجاري انتهت الأزمة مع المبعوث الأممي بعد أن أعلنت الرئاسة اليمنية أن الرئيس هادي تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتزام غريفيث بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني وأن تطبيق اتفاق ستوكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة.
وجاءت هذه الضمانات خلال لقاء هادي في الرياض مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو بهدف حل الأزمة بين الحكومة اليمنية وغريفيث.