القت نقطة تتبع قوات الجيش التابعة لمحور العند بمحافظة لحج على تسع شحنات محملة بدراجات نارية كانت في طريقها الى محافظة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقال مصدر عسكري في المحور، ان التحقيقات الاولية مع قواد الشاحنات ،اكدت ان المواد المهربة تتبع تاجر كبير تتحفظ عن اسمه .
واضاف المصدر ان التاجر عرض مبالغ مالية كبيرة مقابل الافراج عن الشحنات ،الامر الذي قوبل بالرفض من قبل قيادات المحور، وطالبت قيادة التاجر باستخراج اوامر صريحة من قبل سلطة محافظة لحج وقيادة المنطقة الرابعة.
وحسب المصدر فان مساعي المهرب بائت بالفشل بعد رفض قيادة السلطة بلحج والمنطقة العسكرية الرابعة اوامر للإفراج عن الحمولة.
وكانت من المفترض مرور الشاحنات المحملة بهذه الدراجات النارية الى العاصمة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي مروراً بخط يافع ،بناءً على تصريح اصدرته الوية الدعم والاسناد في محافظة عدن.
مصادر تحدثت ان الشحنات المهربة تحتوي على مواد لصناعة طائرات مسيرة وحشوات صواريخ بالستية.
وللمرة الاولى منذ صدور تعليمات من وزارة الدفاع بمنع مرور مواد الاسمدة بأنواعها وقطع غيار الاليات التي تذهب لمناطق الحوثيين ،تمكنت قوات الجيش في محافظة لحج من مصادرة هذا العدد من الشاحنات المهربة.
الجدير ذكره بان الوية الدعم والاسناد تصدر بشكل اسبوعي عدد كبير من التصاريح للشاحنات الحاملة للمواد المهربة والتي تمر في خطوط السير الرسمية نظراً لكون معظم النقاط تتبع لها .
