عدن نيوز – متابعات
اتهم مسؤول في وزارة الإعلام اليمنية، قناة “الغد المشرق” بالتحريض ضده ونشرها أكاذيب متواصلة دون أي أدلة أو حقائق. وقال الكاتب الصحفي مختار الرحبي، مستشار وزارة الإعلام، والسكرتير الصحفي السابق لرئاسة الجمهورية في بلاغ صحفي أن القناة تستهدفه “شخصياً على إثر مواقف وكتابات صحيفة وآراء لي محاولين ممارسة الإرهاب ضدي وإسكاتي ودعم كل من يسيء لي من خلال نشر ما يكتب ضدي.” وأكد البلاغ الذي تلقى ”مأرب برس“ نسخة منه أن قناة الغد المشرق تقوم ” بخرق أهم بند من بنود ميثاق الشرف الصحفي، ولم يراعوا حقوق الزمالة، ويقومون عن طريق ممارسة مهنة الصحافة الصفراء بمهاجمتي شخصياً.” مشيراً إلى أن هذا الأمر “يعرضه وعائلته للخطر وبما لا يدع مجالاً للشك أن ذلك يضر بسمعتي الإعلامية والمهنية وأنا عضو في نقابتكم الموقرة.” وأكد الرحبي في البلاغ على احتفاظه الكامل بملاحقة هذه الكيانات “الإعلامية من قنوات وصحف ومواقع وحتى أشخاص، ومن يقف ورائها الذين يشاركون هذه الحملة المعدة مسبقاً، عبر القضاء والأدوات القانونية داخل وخارج اليمن، وبما يضمن الحق الشخصي والمعنوي الناتج عن حملاتهم الإعلامية المغرضة التي تستهدفني أنا وعدد من الزملاء المتضررين من هذه الحملة.” موضحاً أنه بدأ فعلياً في “إجراءات رفع قضية ضد قناة الغد المشرق في دولة الإمارات وخارجها وسوف استمر في الاجراءات القانونية لردع أمثال هذه الوسائل الإعلامية التي رمت بالمهنية عرض الحائط وذهبت تسوق الأكاذيب والافتراءات، ” وأكد البلاغ أن هذه الممارسات لم تقف عنده فقط بل تعدى ذلك إلى استهداف مجموعة من الصحفيين، مشيراً إلى الخبر المنشور في صحيفة البيان والذي اتهم عدد من الصحفيين والإعلاميين بتهم العمل مع قطر وتلقى أموال منها لمهاجمة التحالف العربي وهو خبر كاذب.” مشدداً على أن الخبر “اعتمد على التلفيق بدون تقديم أي أدلة تذكر لإثبات صحة زعمهم، الأمر الذي يعرض المستهدفين للضرر الشخصي والمعنوي، ولم يكن الهدف من هذه الحملات سوى الإمعان في استهداف الصحفيين اليمنيين حيث لم يكفي استهدافهم من قبل تحالف الانقلاب الحوثي وصالح الذين يمارسون أبشع صور الاستهداف والتنكيل بالصحفيين، لتأتي حملة قناة الغد المشرق وصحيفة البيان ومواقع وصحف في دول شقيقة لتزيد من حالات استهداف الصحفيين.” كما دعا الرحبي وهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، في البلاغ “نقابة الصحفيين اليمنيين وكذلك الاتحاد الدولي للصحفيين، الوقوف معه ومع كافة الزملاء ضد هذه الممارسات التي تحاول النيل من الصحافة والصحفيين عبر استخدامها أسلوب غير أخلاقي وغير مهني لاستهداف الأصوات الحرة واستهداف كل من يقف ضد توجهاتهم وتوجهات الداعمين لهم .” مجدداً دعوته لكافة الزملاء الصحفيين بالوقوف ضد هذه الممارسات “غير الأخلاقية وغير المهنية والتي لا تمت إلى الصحافة والإعلام بأي صلة.” داعياً كافة الزملاء الإعلاميين “أن يعلنوا موقف واضح مما يحصل لنا كوننا ضحايا لهذه الحملات وسيأتي اليوم الذي يتم استهداف زملاء آخرين إن لم نتكاتف ونقف ضد هذه الممارسات.” ”مأرب برس“ ينشر نص البلاغ الصحفي للزميل مختار الرحبي : بلاغ الأخ/ نقيب الصحفيين اليمنيين الإخوة/ أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الاصدقاء في / الاتحاد الدولي للصحفيين الاخوة والاصدقاء / في كافة المنظمات العربية والدولية المهتمة بالصحفيين وحقوق الصحفيين منذ ثلاثة أعوام تقريباً والأسرة الصحفية تعاني أشد المعاناة من انتهاكات وصلت حد القتل والاختطاف والتعذيب، وفي ظل هذه الأوضاع الاستثنائية أرفع إليكم ببلاغ خاص ضد قناة (الغد المشرق) التي تقوم باستهدافي والتحريض ضدي ونشر أكاذيب بشكل متواصل بدون أي أدلة أو حقائق بل هو استهداف للنيل مني على إثر مواقف وكتابات صحيفة وآراء لي محاولين ممارسة الإرهاب ضدي وإسكاتي ودعم كل من يسيء لي من خلال نشر ما يكتب ضدي. إن هذه الافتراءات التي تقودها قناة إعلامية تقول إنها يمنية، ويقف ورائها إعلاميون كان يفترض أن يكونوا زملاء مهنة، لكن للأسف أنهم تحولوا إلى أبواق تنشر التهم وتوزعها دون اي رادع، مستغلين الأوضاع في بلادنا لممارسة تشويه ممنهج وضرب في صميم المهنة بمهاجمة زملائهم وقيامهم بحملات منظمة تعمل على تشويه صورة الإعلام والصحافة في اليمن. أيها الزملاء.. إن هؤلاء يقومون بخرق أهم بند من بنود ميثاق الشرف الصحفي، ولم يراعوا حقوق الزمالة، ويقومون عن طريق ممارسة مهنة الصحافة الصفراء بمهاجمتي شخصياً، الأمر الذي يعرضني وعائلتي للخطر وبما لا يدع مجالاً للشك أن ذلك يضر بسمعتي الإعلامية والمهنية وأنا عضو في نقابتكم الموقرة. الإخوة الأعزاء: وفي الوقت الذي وقفنا فيه ضد كل الممارسات الممنهجة من اختطاف وتغييب لصوت الاعلام والصحافة، رأينا أمثال هذه الأصوات الإعلامية والتي لا تمت للعمل الاعلامي والصحفي بأي شكل من اشكال المهنية أو المصداقية أو الحيادية تتخذ من مهاجمة الأشخاص سبيلا لصناعة مواد إعلامية مضللة وإرضاء لمن يمولها. إنني أحتفظ بحقي في ملاحقة هذه الكيانات الإعلامية من قنوات وصحف ومواقع وحتى أشخاص، ومن يقف ورائها الذين يشاركون هذه الحملة المعدة مسبقاً، عبر القضاء والأدوات القانونية داخل وخارج اليمن، وبما يضمن الحق الشخصي والمعنوي الناتج عن حملاتهم الإعلامية المغرضة التي تستهدفني أنا وعدد من الزملاء المتضررين من هذه الحملة. وقد بدأت في إجراءات رفع قضية ضد قناة الغد المشرق في دولة الإمارات وخارجها وسوف استمر في الاجراءات القانونية لردع أمثال هذه الوسائل الإعلامية التى رمت بالمهنية عرض الحائط وذهبت تسوق الأكاذيب والافتراءات، إن الحملات لم تقف عندي فقط، بل تعدى ذلك إلى استهداف مجموعة من الصحفيين، وقد تفاجأ الوسط الصحفي بخبر في صحيفة البيان الإماراتية تتهم الصحفي عارف ابو حاتم والصحفي مختار الرحبي والصحفي أنيس منصور والصحفي حذيفة الاميري والإعلامي عبدالغني المجيدي، بتهم العمل مع قطر وتلقى أموال منها لمهاجمة التحالف العربي وهو خبر كاذب، اعتمد على التلفيق بدون تقديم أي أدلة تذكر لإثبات صحة زعمهم، الأمر الذي يعرض المستهدفين للضرر الشخصي والمعنوي، ولم يكن الهدف من هذه الحملات سوى الإمعان في استهداف الصحفيين اليمنيين حيث لم يكفي استهدافهم من قبل تحالف الانقلاب الحوثي وصالح الذين يمارسون أبشع صور الاستهداف والتنكيل بالصحفيين، لتأتي حملة قناة الغد المشرق وصحيفة البيان ومواقع وصحف في دول شقيقة لتزيد من حالات استهداف الصحفيين. وفي الأخير أدعوا نقابة الصحفيين اليمنيين وكذلك الاتحاد الدولي للصحفيين، أن يقفوا معي ومع كافة الزملاء ضد هذه الممارسات التي تحاول النيل من الصحافة والصحفيين عبر استخدامها أسلوب غير أخلاقي وغير مهني لاستهداف الأصوات الحرة واستهداف كل من يقف ضد توجهاتهم وتوجهات الداعمين لهم .. وأودعوا الزملاء الصحفيين إلى الوقوف معنا ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير المهنية والتي لا تمت إلى الصحافة والإعلام بأي صلة. كما أرجوا من جميع الزملاء أن يعلنوا موقف واضح مما يحصل لنا كوننا ضحايا لهذه الحملات وسيأتي اليوم الذي يتم استهداف زملاء آخرين إن لم نتكاتف ونقف ضد هذه الممارسات. والله من وراء القصد الصحفي مختار الرحبي