طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بضرورة تدارك الأخطاء التي رافقت اتفاق ستوكهولم بعد توقيعه بشكل عاجل وأهمية تنفيذه دون مماطلة أو تجزئة أو تسويف.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم الخميس سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى اليمن كريستوفر هنزل.
ورحب رئيس الوزراء بالسفير هنزل مؤكدا ان الحكومة ستعمل على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح عمله ومهامه.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية خاصة على صعيد عرقلة مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة منذ توقيعه قبل خمسة أشهر والإجراءات الاحادية التي اعلنتها مؤخرا والمخالفة للاتفاق وتعاطي المبعوث الأممي معها.
وقال رئيس الوزراء إن مليشيا الحوثي استغلت المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم بحصد أرواح المزيد من الضحايا ومضاعفة زراعة الالغام وتشريد عشرات الآلاف من الأسر من الحديدة واشعال جبهات حرب جديدة في مؤشر على عدم جديتها في السلام او الانصياع للحل السياسي.
وأشار رئيس الوزراء إلى المنهجية الخاطئة ومراوغة الحوثيين في تنفيذ إعادة الانتشار التي لم تخضع لأي نوع من أنواع التحقق او الرقابة وتخالف بشكل صريح اتفاق ستوكهولم.
من جانبه رحب السفير الأمريكي “بالطاقة الايجابية التي جلبتموها إلى الحكومة داخليا وهذا مرحب به من قبل اليمنيين والمجتمع الدولي وسنفعل كل ما بوسعنا لمساعدتكم”.
وأكد السفير هنزل دعم بلاده لأهداف الحكومة بكل السبل والوسائل المتاحة.