أظهر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لساعة ثمينة يمتلكها ناطق ميليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام، تقدر بآلاف الدولارات.
وقارن النشطاء، بين شماعات ودعاوى جماعة الحوثي الانقلابية للانقلاب على الدولة، تحت لافتة “محاربة الجرعة والفساد”، فيما الواقع أظهر حجم فسادهم ونهبهم للمال العام، وبناء امبراطوريتهم الاقتصادية، من خلال نهبهم لمرتبات الموظفين والمؤسسات الايرادية والاحتياطي النقدي في البنك المركزي، وتحويل بيع الغاز والبنزين في الأسواق السوداء.
وتبلغ قيمة ساعة اليد من نوع “رولكس” التي يحملها متحدث ميليشيا الحوثي 21 الف دولار.
ويملك محمد عبدالسلام شركة نفطية “ايلاف يمن”، ويعمل في تهريب المشتقات النفطية، وتعد إحدى الشركات المملوكة لقيادات ميليشيا الحوثي.
وكان تقرير لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة، قد كشف عن تورط ميليشيا الحوثي في اغتيال الصحفي محمد العبسي الذي مات مسموما بسبب كشفه لتورط قيادات حوثية من الصف الأول في قضايا فسد مهولة وجسيمة تتم عبر شحنات نفطية , لتمويل حروبها العبثية ضد الشعب اليمني.
وكشف التقرير المقدم لمجلس الامن والصادر في يناير الماضي من العام الجاري، أن الصحفي العبسي كان يُعِد تحقيقا حول امتلاك قيادات حوثية لشركات نفطية عملاقة يتم عبرها استيراد النفط وأن هذه الأموال تمثل موردا ضخما لهم ولأشخاص وردت أسمائهم ضمن قائمة العقوبات.
الاعلامي والناشط اليمني، عبدالله الحرازي، علق في حسابه بموقع “تويتر”، قائلاً: في زمن الانقلاب الحوثي يموت كل 6 دقائق طفل يمني من سوء التغذية و يقتل أضعافهم في الحرب التي اشعلوها بعد الاستيلاء على مقدرات دولة اليمنيين و حقوقهم الخاصة والعامة، فيما متحدث ميليشيا الحوثي ومهرب النفط يظهر بساعة رولكس بقيمة 21الف دولار.
وأضاف “الظريف أن انقلاب عصابتهم الارهابية جاء بدعوى مناصرة الشعب اليمني الفقير المستضعف وضد الفساد”.