مراقبون يشككون في بيان النيابة ويصفونه بــ”الكاذب”.. الإمارات تعترف رسمياً بوفاة المعتقلة علياء عبد النور

محرر 26 مايو 2019
مراقبون يشككون في بيان النيابة ويصفونه بــ”الكاذب”.. الإمارات تعترف رسمياً بوفاة المعتقلة علياء عبد النور

في أوّل اعترافٍ إماراتي رسميّ بوفاة المعتقلة علياء عبد النور، والمصابة بمرض السرطان، ادّعت النيابة العامة الإماراتية أنّ “علياء” توفيت في مستشفى توام التخصصي في مدينة العين التابعة لإمارة أبوظبي، وليس في السجن الذي كانت تقبع فيه.

كما زعمت النيابة العامة الإماراتية أن علياء عبد النور رفضت تلقي العلاج المقدم من الدولة، وأضربت عن الطعام عدة مرات.

لكنّ ما يؤكد أن هذه التصريحات التي صدرت عن النيابة الاماراتية، مجرد أكاذيب، لتبرئة ساحتها من الجريمة، كان تسرب في شهر مايو 2018 تسجيل لعلياء عبد النور تسجيل تفيد فيه تعرضها للتعذيب والتخويف وحرمانها من العلاج والأدوية المناسبة.

وكشفت النيابة عن تفاصيل التهم التي وُجهت لعبد النور ومن ضمنها “إنشاء وإدارة حسابات على المواقع الإلكترونية عملت عبرها كوسيط وناقل للرسائل بين عناصر تنظيم القاعدة، والترويج لفكر التنظيم بالإضافة إلى تزويد أفراده بالمال والأدوات التي احتاجوها عبر شركات الشحن التي أوصلتها إلى دول معينة ومنها إلى الأفراد المستهدفين، كما اتهمت بنشر معلومات غير صحيحة عبر الإنترنت بهدف الإضرار بسمعة وهيبة الدولة”. حسب المزاعم.

وادّعت أن علياء “اعترفت بتفاصيل التهم الموجهة لها، وذكرت أسماء أفراد التنظيم الذين تعاملت معهم والقيادات التي تواصلت معها، بالإضافة إلى الأماكن والتواريخ وقيمة المبالغ والأدوات التي زودت التنظيم بها”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت السلطات الإماراتية، بإساءة معاملة المعتقلة الإماراتية علياء عبدالنور.

وأعلن نشطاء إماراتيون وحقوقيون اليوم السبت، وفاة المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور في سجون والمصابة بمرض السرطان.

واعتقلت علياء عبدالنور في يوليو عام 2015، وأدينت في عام 2017 بـ”الإرهاب” فيما وصفته منظمة “هيومن رايتس ووتش” بـ” قضية شابتها انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق