كشفت مصادر مطلعة عن محاولة نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح منع أعضاء في البرلمان اليمني حضور أول جلسة لمجلس النواب والتي عقدت صباح السبت في مدينة سيئون بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة.
ونقل موقع ” المشهد اليمني ” عن أعضاء في مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام عن تلقيهم رسائل صريحة من ” أحمد علي عبدالله صالح ” المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة توصيهم بعدم حضور الجلسة حتى يتم رفع العقوبات الدولية عنه.. إلا أن الأعضاء الحاضرين تجاهلوا تلك الرسائل التي أبدوا استيائهم منها، حسب المصادر.
وأضاف الأعضاء ” أن أحمد علي صالح قال لهم ” إما المطالبة برفع العقوبات عنه في مجلس النواب أو لا حضور للجلسة”.
وأكدت المصادر البرلمانية ” إن قرابة 11 عضو في البرلمان من حزب المؤتمر يقيمون في القاهرة والأردن وسلطنة عمان رفضوا حضور الجلسة بناءاً على توجيهات من أحمد علي صالح، في محاولة لعرقلة جلسة البرلمان.
وأوضحت المصادر ” إن نجل صالح كان تواصل بكل أعضاء المؤتمر وحاول منعهم من الحضور، إلا أن الأعضاء الذين حضروا من حزب المؤتمر وهم الأغلبية رفضوا تلك الاملاءات وقالوا أن الأولى بنجل صالح أن يطالب برفات والده، من مليشيات الحوثي.
هذا ودشن ناشطون في حزب المؤتمر ومستقلون هاشتاق بعنوان (#احمدعفاشيعرقل_البرلمان) يندد بمحاولة ” أحمد علي صالح ” عرقلة جلسات مجلس النواب والتي من المتوقع أن تمتد إلى الخميس القادم في مدينة سيئون، للمطالبة باستعادة أجهزة الدولة وبسط نفوذها على كافة الأراضي اليمنية، كما تضمنت تلك الدعوات.
يشار إلى أن القيادي في المؤتمر ” أحمد الكحلاني ” والمقرب من نجل صالح، يعد أحد أبرز النواب الذين حرضوا برلمانيي المؤتمر بمقاطعة جلسات البرلمان في سيئون، وسط اتهامات له بخدمة مليشيات الحوثي في صنعاء.