وصول “400”طن من الامدادات الصحية الى اليمن

محرر 33 يوليو 2017
وصول “400”طن من الامدادات الصحية الى اليمن

عدن نيوز – متابعات

وصل إلى الحديدة باليمن حوالي 400 طن من الإمدادات الصحية المنقذة للحياة، بما فيها 20 سيارة إسعاف و 100 مجموعة من الكوليرا ومعدات المستشفيات و 128 ألف كيس من السوائل الوريدية.

ووفق بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية يوم الأحد، أرسلت المنظمة شحنة مؤلفة من 403 أطنان من المواد الطبية الضرورية.

وكان قد تم تسليم 10 سيارات إسعاف عبر ميناء عدن قبل 3 أسابيع، وستصل 10 سيارات إسعاف أخرى خلال الأسابيع المقبلة.

وقال الدكتور نيفيو زاغاريا، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إنهم “بحاجة إلى نوع خاص من السفن لنقل سيارات الإسعاف ولحسن الحظ وجدوا واحدة في المنطقة“.

وفي بيان صادر عن المنظمة قال نيفيو زاغاريا إن الأمر “كان هائلا للغاية، لكن الاحتياجات في اليمن أيضا هائلة. لذلك قمنا بتحميل أكبر قدر ممكن من الإمدادات، بما في ذلك بعض مواد التغذية العلاجية التي ستستخدمها منظمة اليونيسف الشقيقة لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية “.

وإدخال الإمدادات الطبية للأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء اليمن ليس مهمة سهلة في ظل الصراع النشط والبنية التحتية المتضررة للموانئ والصعوبات اللوجستية التي تعرقل الوصول. وقد انخفض تدفق الأدوية إلى البلاد بأكثر من 70 في المائة.

وقال الدكتور زاغريا إن الناس في اليمن يموتون لأنهم لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن “أكثر الأمثلة وضوحا على عدم قدرة النظام الصحي على الاستجابة لاحتياجات السكان هو استمرار تفشي وباء الكوليرا، الذي أسفر عن مقتل 1500 يمني في أكثر من شهرين”. لكن الدكتور زاغريا، أوضح أن الناس يموتون أيضا من أشياء مثل الالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة والملاريا والمضاعفات المحيطة بالولادة وارتفاع ضغط الدم والسكري لأنهم لا يستطيعون الحصول على العلاج، مشيرا إلى أن “الادوية والمعدات التي تم إيصالها اليمن ستنقذ الأرواح “.

ويأتي تقديم هذه اللوازم الصحية المنقذة للحياة بفضل الدعم المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي، وإدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، والبنك الدولي.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق