قتل 3 من كوادر قوات البحرية الإيرانية في انفجار بقاعدة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة بندر عباس المطلة على الخليج العربي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن العلاقات العامة التابعة لمنظمة الصناعات البحریة الإیرانیة هؤلاء القتلى من “مجمع الشهید درویشی للصناعات البحریة” وهم كوادر فنيين كانوا يقومون بعملية تصليح أساسية لزورق في هذه المؤسسة.
وقال داود عبدي رئيس مكتب العلاقات العامة بوزارة الدفاع للتلفزيون الإيراني إن الانفجار وقع عندما تم إصلاح “سفينة خفيفة”.
ويقع مجمع الصناعات البحرية على بعد 37 كلم غرب بندر عباس ويقوم بإصلاح السفن الحربية والغواصات.
وخلال السنوات الأخيرة، أدت العديد من الانفجارات في القواعد العسكرية الإيرانية إلى تكهنات بشأن عمليات تخريب محتملة، الأمر الذي أكده المسؤولون الإيرانيون في بعض الحالات بينما التزموا الصمت في حالات أخرى.
ووقع الحادث الأخير في 3 فبراير/شباط الماضي، عندما توفي 3 باحثين إيرانيين في مجال الفضاء في حريق في مركز أبحاث الفضاء الإيراني التابع لوزارة الاتصالات.
في أعقاب الحادث، أشار مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في 13 فبراير/شباط إلى أن السبب كان فشل إطلاق صاروخين فضائيين إيرانيين هذا العام وربما كان “جزءًا من حملة موسعة من جانب الولايات المتحدة لتقويض برنامج صواريخ طهران وعزل اقتصادها”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين وحاليين في الإدارة الأميركية أن البرنامج التخريبي الأميركي أدخل قطعات ومواد معيبة إلى برنامج الصواريخ الإيراني وقام بتعطيل إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
